وضعت الطالبة السودانية «ألاء عثمان» السلطات التركية في اختبار حقيقي، بعدما دحضت مزاعم أنقرة وادعاءاتها الزائفة عن مدافعتها وحرصها على حقوق الإنسان.. إذ تعرضت ألاء وثلاث من زميلاتها إلى الاعتداء والضرب المبرح على أيدي الشرطة التركية في مطار إسطنبول ما أدى إلى إصابتهن برضوض وكسور. وكانت الطالبة السودانية مع أكثر من 30 سودانيا بينهم نساء وأطفال ومسنون في طريقهم من الولايات المتحدة ودول أوروبية إلى بلادهم في رحلة ترانزيت عبر مطار إسطنبول، وأكملوا كافة إجراءاتهم وصعدوا إلى الطائرة التركية وقبيل الإقلاع بلحظات طلب الملاحون من ألاء ورفاقها مغادرة مقاعدهم بعد قرار السلطات السودانية إيقاف الرحلات الجوية، الأمر الذي وضع المسافرين في مأزق حقيقي، خصوصا في جانبي الإقامة والإعاشة في تركيا والتي قد تستمر لنحو أسبوعين. وحاولت أجهزة مطار إسطنبول التخلي عن مسؤولياتها باستخدام شتى وسائل الضغط على الركاب الذين تمسكوا بموقفهم في الحصول على حقوقهم في الإقامة وفيزا الدخول، طبقا لاتفاقيات السفر الدولية. ونجحت الطالبة ألاء في بث صور مرئية مباشرة عبر هاتفها النقال أثناء محاولات ملاحي الطائرة التركية الضغط عليهم بتعطيل أجهزة التكييف بالطائرة وحرمانهم الماء والطعام وبعد ساعات من الأخذ والرد، استجاب المسافرون السودانيون لنداء سفارتهم وغادروا الطائرة إلى أرض المطار، لتنهال عليهم شرطة إسطنبول بالاعتداء والضرب ونالت ألاء النصيب الأكبر من الضرب وخطف هاتفها الجوال.
وسادت موجة من الاستياء في الأوساط السودانية على موقف السلطات التركية التي فتحت أبواب مدنها للأخونج الملاحقين من كل أركان الدنيا، وبينهم أخونج نظام البشير، وأغلقت بابها أمام سودانيين ألقت بهم ظروف الطيران في دولة رجب طيب أردوغان!
وسادت موجة من الاستياء في الأوساط السودانية على موقف السلطات التركية التي فتحت أبواب مدنها للأخونج الملاحقين من كل أركان الدنيا، وبينهم أخونج نظام البشير، وأغلقت بابها أمام سودانيين ألقت بهم ظروف الطيران في دولة رجب طيب أردوغان!