في عملية تبناها تنظيم «داعش» الإرهابي، قتل 25 مدنيا على الأقل في هجوم على معبد للسيخ في العاصمة كابول أمس (الأربعاء). وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية الأفغانية طارق عريان: «قتل 25 مدنيا وجرح 8 آخرون»، موضحا أن أحد المهاجمين قتل أيضا، بينما تمكنت قوات الأمن من إنقاذ 80 شخصا كانوا عالقين داخل المعبد.
ونقلت مصادر إعلامية أفغانية عن مصدر أمني قوله: «إن الإرهابيين الذين هاجموا المعبد ثلاثة، قتل أحدهم، فيما اشتبك اثنان مع الأمن».
وقالت النائبة، التي تمثل طائفة السيخ في البرلمان الأفغاني أناركالي كاور هوناريار، إن «هناك نحو 150 شخصا في المعبد» الذي يعيش فيه عدد من العائلات، بينما تأتي أخرى للصلاة فيه صباح كل يوم. وأضافت أن «بعض الموجودين داخل المعبد يختبئون وهواتفهم مغلقة»، مشيرة إلى أنها تشعر بقلق عميق. وأظهرت صور أطفال يبكون أثناء إجلائهم بمواكبة مسلحين، وجثث ودماء على الأرض.
وأعلن تنظيم «داعش» مسؤوليته عن الهجوم. ونقل موقع «سايت» الأمريكي لمتابعة المواقع الجهادية، عن وكالة أعماق التابعة للتنظيم، مسؤولية «داعش» عن الهجوم.
وتبنى «داعش» هجمات مماثلة وقعت منذ 2015 في أفغانستان واستهدفت أقليات. واستهدف التنظيم مرات عدة السيخ والهندوس، بما في ذلك هجوم انتحاري في جلال آباد، أدى إلى سقوط 19 قتيلا و21 جريحا في يوليو 2018.
وبعيد بدء الهجوم نفت حركة طالبان علاقتها به. وقال المتحدث باسمها ذبيح الله مجاهد: «لا علاقة لنا بالهجوم».
ونقلت مصادر إعلامية أفغانية عن مصدر أمني قوله: «إن الإرهابيين الذين هاجموا المعبد ثلاثة، قتل أحدهم، فيما اشتبك اثنان مع الأمن».
وقالت النائبة، التي تمثل طائفة السيخ في البرلمان الأفغاني أناركالي كاور هوناريار، إن «هناك نحو 150 شخصا في المعبد» الذي يعيش فيه عدد من العائلات، بينما تأتي أخرى للصلاة فيه صباح كل يوم. وأضافت أن «بعض الموجودين داخل المعبد يختبئون وهواتفهم مغلقة»، مشيرة إلى أنها تشعر بقلق عميق. وأظهرت صور أطفال يبكون أثناء إجلائهم بمواكبة مسلحين، وجثث ودماء على الأرض.
وأعلن تنظيم «داعش» مسؤوليته عن الهجوم. ونقل موقع «سايت» الأمريكي لمتابعة المواقع الجهادية، عن وكالة أعماق التابعة للتنظيم، مسؤولية «داعش» عن الهجوم.
وتبنى «داعش» هجمات مماثلة وقعت منذ 2015 في أفغانستان واستهدفت أقليات. واستهدف التنظيم مرات عدة السيخ والهندوس، بما في ذلك هجوم انتحاري في جلال آباد، أدى إلى سقوط 19 قتيلا و21 جريحا في يوليو 2018.
وبعيد بدء الهجوم نفت حركة طالبان علاقتها به. وقال المتحدث باسمها ذبيح الله مجاهد: «لا علاقة لنا بالهجوم».