هاجم القيادي الثوري السابق أبو الفضل قدياني، بشدة المرشد الإيراني علي خامنئي، ووصفه بـ«الطاغية».
وقال المعارض الإيراني في بيان أمس (الخميس) نشره على موقع «كلمة» التابع للحركة الخضراء المعارضة في الداخل، إن اعتبار خامنئي انتشار فايروس كورونا «حربا بيولوجية»، تضليل للرأي العام، معتبرا أن هذه التصريحات إهانة لمشاعر الإيرانيين الذين يعانون من تفشي المرض.
ووصف قدياني مزاعم خامنئي بأن أمريكا أنتجت كورونا خاص بجينات الإيرانيين، بأنها «خداع للرأي العام من أجل التغطية على سوء إدارته وعدم كفاءته». وأكد أن «الفطرة السليمة لا يمكن أن تقبل مثل هذه التصريحات التي لا أساس لها من الصحة»، مضيفاً أن «العقول المريضة التي تهيمن عليها نظريات المؤامرة الخادعة فقط، هي من يمكن أن تتبنى مثل هذه التصريحات».
ولفت قدياني إلى أن خامنئي لا يفكر إلا بحفظ السلطة وتعزيز مكانته والحفاظ على كرامته الزائفة بين أتباعه، مضيفا أنه إذا كان خامنئي يقدر حياة الناس، لوضع مدينة قم تحت الحجر الصحي.
وعدت مدينة قم مركز تفشي فايروس كورونا في إيران، لكن السلطات ترفض حتى الآن وضع المدينة تحت الحجر الصحي.
وعلى خطى المرشد اعتبر رئيس النظام الإيراني حسن روحاني أي خطط لعزل المدن بأنها مؤامرة. وقال إن «القوى المعادية للثورة تآمرت لتعطيل الأنشطة الاقتصادية من خلال الترويج لتفشي كورونا».
وانتقد قدياني كل من خامنئي وروحاني لرفضهما عرض واشنطن بمساعدة إيران في مكافحة الوباء، وطرد فريق من منظمة «أطباء بلا حدود».
وقال المعارض الإيراني في بيان أمس (الخميس) نشره على موقع «كلمة» التابع للحركة الخضراء المعارضة في الداخل، إن اعتبار خامنئي انتشار فايروس كورونا «حربا بيولوجية»، تضليل للرأي العام، معتبرا أن هذه التصريحات إهانة لمشاعر الإيرانيين الذين يعانون من تفشي المرض.
ووصف قدياني مزاعم خامنئي بأن أمريكا أنتجت كورونا خاص بجينات الإيرانيين، بأنها «خداع للرأي العام من أجل التغطية على سوء إدارته وعدم كفاءته». وأكد أن «الفطرة السليمة لا يمكن أن تقبل مثل هذه التصريحات التي لا أساس لها من الصحة»، مضيفاً أن «العقول المريضة التي تهيمن عليها نظريات المؤامرة الخادعة فقط، هي من يمكن أن تتبنى مثل هذه التصريحات».
ولفت قدياني إلى أن خامنئي لا يفكر إلا بحفظ السلطة وتعزيز مكانته والحفاظ على كرامته الزائفة بين أتباعه، مضيفا أنه إذا كان خامنئي يقدر حياة الناس، لوضع مدينة قم تحت الحجر الصحي.
وعدت مدينة قم مركز تفشي فايروس كورونا في إيران، لكن السلطات ترفض حتى الآن وضع المدينة تحت الحجر الصحي.
وعلى خطى المرشد اعتبر رئيس النظام الإيراني حسن روحاني أي خطط لعزل المدن بأنها مؤامرة. وقال إن «القوى المعادية للثورة تآمرت لتعطيل الأنشطة الاقتصادية من خلال الترويج لتفشي كورونا».
وانتقد قدياني كل من خامنئي وروحاني لرفضهما عرض واشنطن بمساعدة إيران في مكافحة الوباء، وطرد فريق من منظمة «أطباء بلا حدود».