حذر رئيس الحكومة الفرنسي إدوار فيليب اليوم (الجمعة)، من خطورة «مد مرتفع جدّاً» من وباء «كوفيد-19» يجتاح فرنسا، مؤكداً أن «الوضع سيكون صعباً خلال الأيام القادمة»، في وقت دق علماء الفيروسات ناقوس الخطر في إيطاليا، معلنين أن البلاد «لم تشهد الاسوأ بعد».
وقال فيليب: بدأت مرحلة أزمة ستستغرق وقتاً في ظل وضع صحي لن يتحسّن بسرعة. يجب أن نصمد.
وبحسب الأرقام الرسمية أمس فقد توفي 365 شخصاً في فرنسا في المستشفيات خلال الـ24 ساعة الماضية، وهي أعلى حصيلة يتم تسجيلها في فرنسا حتى الآن.
وقال المدير العام للصحة جيروم سالومون، إن الفايروس تسبب بوفاة 1696 مصاباً كانوا يتلقون العلاج في المستشفيات الفرنسية، مؤكداً أن الحصيلة لا تشمل أولئك الذين توفوا في المنازل أو دور العجزة.
وأضاف أن 29155 شخصاً جاءت نتيجة اختباراتهم إيجابية لناحية الإصابة بالفايروس حتى الآن في فرنسا، لافتاً إلى أن الرقم الحقيقي للإصابات أعلى كون من يعانون من أعراض المرض فقط هم من يخضعون للفحص. ولفت إلى إنه حتى الآن يوجد 3375 مريضاً في العناية المركزة من إجمالي 13904 دخلوا المستشفيات بعد إصابتهم بالفايروس. وحذر من أن الأيام القادمة ستكون صعبة بالتأكيد، ولكن بعد ذلك نأمل جميعا أن يكون هناك تحسن.
وتعيش فرنسا حالة إغلاق منذ 17 مارس في محاولة لإبطاء انتشار الفايروس، وقد حذر المسؤولون بشكل مستمر من أن هذه الإجراءات ستستغرق وقتاً كي تؤتي ثمارها.
وفي إيطاليا، ورغم أن أعداد الوفيات تعد الأكبر عالمياً، فإن علماء فايروسات حذروا من أن البلاد «لم تشهد الاسوأ بعد»، لافتين إلى أن العدد الفعلي للحالات الإيجابية هناك يصل إلى 5 أضعاف العدد الرسمي. وهو ما يعني أن العدوى ستظل تتصاعد حتى مع الأوامر التي صدرت للإيطاليين بالبقاء في المنزل وتوقف جميع الأنشطة، عدا الأساسيات.
ولدى إيطاليا، مركز الوباء في أوروبا، حتى الآن أكبر عدد من الوفيات في العالم، وهو عدد مروع يصل إلى 8165.
وقال القس ماريو كارميناتي، الذي سلم كنيسة في بلدة سيريت اللومباردية الصغيرة لاستضافة التوابيت قبل أن يتم نقلها في قافلة عسكرية، إنه «شيء مدمر». وتابع: «هذا الأسبوع، كانت عشرات التوابيت مصطفة في صفين في الممر المركزي، وتم استبدالها على الفور بأخرى جديدة عند نقلهم». وأضاف: «على الأقل، يعرف الأقارب والعائلة أن شخصاً ما يعتني بهم، بصلاة وبركة قبل أن يُبعدوا».
وعلى الرغم من الخسائر، عبر المسؤولون أيضا عن تفاؤل حذر من أن الانتشار المتسارع للفايروس بدأ يتباطأ في الشمال المتضرر بشدة، وذلك بفضل أسبوعين من أوامر الإقامة في المنازل التي فرضها الجيش.
وقال فيليب: بدأت مرحلة أزمة ستستغرق وقتاً في ظل وضع صحي لن يتحسّن بسرعة. يجب أن نصمد.
وبحسب الأرقام الرسمية أمس فقد توفي 365 شخصاً في فرنسا في المستشفيات خلال الـ24 ساعة الماضية، وهي أعلى حصيلة يتم تسجيلها في فرنسا حتى الآن.
وقال المدير العام للصحة جيروم سالومون، إن الفايروس تسبب بوفاة 1696 مصاباً كانوا يتلقون العلاج في المستشفيات الفرنسية، مؤكداً أن الحصيلة لا تشمل أولئك الذين توفوا في المنازل أو دور العجزة.
وأضاف أن 29155 شخصاً جاءت نتيجة اختباراتهم إيجابية لناحية الإصابة بالفايروس حتى الآن في فرنسا، لافتاً إلى أن الرقم الحقيقي للإصابات أعلى كون من يعانون من أعراض المرض فقط هم من يخضعون للفحص. ولفت إلى إنه حتى الآن يوجد 3375 مريضاً في العناية المركزة من إجمالي 13904 دخلوا المستشفيات بعد إصابتهم بالفايروس. وحذر من أن الأيام القادمة ستكون صعبة بالتأكيد، ولكن بعد ذلك نأمل جميعا أن يكون هناك تحسن.
وتعيش فرنسا حالة إغلاق منذ 17 مارس في محاولة لإبطاء انتشار الفايروس، وقد حذر المسؤولون بشكل مستمر من أن هذه الإجراءات ستستغرق وقتاً كي تؤتي ثمارها.
وفي إيطاليا، ورغم أن أعداد الوفيات تعد الأكبر عالمياً، فإن علماء فايروسات حذروا من أن البلاد «لم تشهد الاسوأ بعد»، لافتين إلى أن العدد الفعلي للحالات الإيجابية هناك يصل إلى 5 أضعاف العدد الرسمي. وهو ما يعني أن العدوى ستظل تتصاعد حتى مع الأوامر التي صدرت للإيطاليين بالبقاء في المنزل وتوقف جميع الأنشطة، عدا الأساسيات.
ولدى إيطاليا، مركز الوباء في أوروبا، حتى الآن أكبر عدد من الوفيات في العالم، وهو عدد مروع يصل إلى 8165.
وقال القس ماريو كارميناتي، الذي سلم كنيسة في بلدة سيريت اللومباردية الصغيرة لاستضافة التوابيت قبل أن يتم نقلها في قافلة عسكرية، إنه «شيء مدمر». وتابع: «هذا الأسبوع، كانت عشرات التوابيت مصطفة في صفين في الممر المركزي، وتم استبدالها على الفور بأخرى جديدة عند نقلهم». وأضاف: «على الأقل، يعرف الأقارب والعائلة أن شخصاً ما يعتني بهم، بصلاة وبركة قبل أن يُبعدوا».
وعلى الرغم من الخسائر، عبر المسؤولون أيضا عن تفاؤل حذر من أن الانتشار المتسارع للفايروس بدأ يتباطأ في الشمال المتضرر بشدة، وذلك بفضل أسبوعين من أوامر الإقامة في المنازل التي فرضها الجيش.