الجبوني في لقاء مع نعمان قورتولموش  نائب رئيس حزب العدالة والتنمية التركي وياسين أقطاي مستشار اردوغان في انقرة خلال شهر يناير الماضي.
الجبوني في لقاء مع نعمان قورتولموش نائب رئيس حزب العدالة والتنمية التركي وياسين أقطاي مستشار اردوغان في انقرة خلال شهر يناير الماضي.
-A +A
أحمد الشميري (جدة) a_shmeri@
أوقف رئيس الوزراء اليمني معين عبدالملك، وزير النقل الموالي للإخوان صالح الجبواني وكلف نائب رئيس الوزراء سالم الخنبشي بالإشراف على الوزارة، وبحسب قرار الإيقاف فقد اتهم رئيس الحكومة الجبواني بالإخلال الجسيم بمهام عمله.

ووفقا لوثائق نشرتها وسائل إعلامية مقربة من الحكومة الشرعية، فإن رئيس الوزراء وجه بسرعة تنفيذ قراره وإبلاغ مختلف القطاعات التابعة للوزارة.


ويعد الجبواني ومسؤولون آخرون من القيادات التي تعمل لصالح تنظيم الإخوان في قطر وتركيا ويسعون لإفشال جهود الشرعية والتحالف العربي في فرض الاستقرار وتنفيذ اتفاقية الرياض.

وجاء إعلان الجبواني عن عزمه توقيع اتفاقية مع نظام أردوغان في مجال تنظيم التعاون والدعم والاستثمار التركي في قطاع النقل ولقائه نظيره التركي وعددا من كبار مسؤولي النظام التركي كأحد الأدلة التي تدينه بالعمل بما يتعارض مع أهداف الحكومة التي أعلنت حينها أن تحركاته لا تمثل الشرعية وأن أي اتفاقيات يوقعها لاغية ولا شرعية لها.

ويطالب ناشطون يمنيون الرئيس عبد ربه منصور هادي بإصدار قرارات بإقالة الوزراء والمسؤولين الذين يتنقلون بين قطر وتركيا وإحدى دول المنطقة ويعملون لصالح النظامين في نشر الفوضى والدعوة للإرهاب والعنف.

من جهة أخرى، قتل العشرات من مسلحي الحوثي خلال الـ24 ساعة الماضية في مديرية صرواح غرب مأرب بينهم 16 قياديا برتب مختلفة و6 مصورين حربيين.

وقال مصدر عسكري يمني لـ«عكاظ»: قتل أكثر من 70 مسلحاً حوثياً أثناء كسر الجيش الوطني هجوما هو الأعنف من نوعه وتنفيذ هجمات تمكن خلالها من تحرير عدد من المواقع والجبال. وكشف المصدر أن من بين القتلى قائد المليشيا في صرواح عبدالله الغولي و15 قياديا تتراوح رتبهم بين عقيد ومقدم وملازم، كما قتل في المواجهات مسؤول الإمداد وعضو التوجيه المعنوي للمليشيا في صرواح عبدالله الحمزي و5 مصورين وهم ناصر الغيل ورضوان الهرين وقاسم الحامس ومحمد المكروب ويوسف لكوان.

وجاء مقتل الحمزي بعد أقل من يومين على انتشار فيديو له وعدد من الناشطين الحوثيين يحثون فيها المدنيين على الدفع بأولادهم للقتال في صفوف المليشيا، زاعمين أن الموت في صفوف المليشيا أفضل من الموت بمرض كورونا.

وهدد الناشطون الحوثيون بنشر المرض في صفوف اليمنيين الذين يرفضون القتال معهم وقتلهم.