أنهت قوات سورية الديمقراطية (قسد)، اليوم (الاثنين)، تمرّد عناصر تابعة لتنظيم «داعش» الإرهابي في سجن غويران في مدينة الحسكة شمال شرقي البلاد.
وقبضت عناصر مكافحة الإرهاب التابعة لـ«قسد» على العناصر الفارة من زنازينهم إلى حرم السجن والبالغ عددهم 4 أشخاص كانوا يحاولون الهروب خارج الأسورار أثناء التمرد، بمساعدة من طائرات التحالف التي حلقت في الأجواء، وفرضت طوقت أمنيا كبيرا.
وتمكنت القوات الكردية من استعاده المساجين الذين اتخذهم عناصر التنظيم رهائن على أنهم «يتعاملون مع إدارة السجن».
وكان المتحدث باسم قوات سورية الديموقراطية مصطفى بالي، أعلن على «تويتر» ليل (الأحد)، أن السجناء الدواعش سيطروا على الطابق الأرضي من السجن الكبير في شمال شرقي سورية، وتمكن بعضهم من الهرب.
وأفاد تلفزيون النظام السوري بأن 12 متطرفاً فروا من السجن باتجاه الضواحي الجنوبية للحسكة.
ويعتبر سجن غويران واحداً من عدة سجون تحتجز فيها قوات سورية الديموقراطية آلاف المعتقلين يقول كثير من أقاربهم إنهم أطفال وآخرون اعتقلوا بتهم واهية أو لرفضهم سياسة التجنيد الإجباري لقوات سورية الديموقراطية.
وكانت منظمة حقوقية، أعلنت أن سورية الديموقراطية تحتجز نحو 12 ألف رجل وصبي يشتبه في انتمائهم للتنظيم الإرهابي بينهم ما بين 2000-4000 أجنبي من نحو 50 دولة.