دخان يتصاعد من مخازن الصواريخ البالستية للحوثي في معسكر الرئاسة بصنعاء أمس. (متداولة)
دخان يتصاعد من مخازن الصواريخ البالستية للحوثي في معسكر الرئاسة بصنعاء أمس. (متداولة)
-A +A
أحمد الشميري (جدة) a_shmeri@
في تحد جديد للجهود الأممية التي يقودها المبعوث الدولي مارتن غريفيث للتهدئة وعقد اجتماعات عاجلة لتنفيذ دعوة الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش بإيجاد حلول للأزمة اليمنية، وضع زعيم مليشيا الانقلاب الإرهابي عبدالملك الحوثي شروطا مسبقة لوقف التصعيد.

وقال رئيس ما تسمى «اللجنة الثورية العليا» محمد علي الحوثي، إن الحوثي ربط وقف التصعيد بإنهاء الحصار، في إشارة إلى فتح المنافذ البرية والجوية أمام المليشيا لتهريب الأسلحة والعتاد. بالمقابل، رحبت الحكومة الشرعية بدعوة غريفيث لعقد اجتماع عاجل لمناقشة الاستجابة لدعوة الأمين العام للأمم المتحدة لوقف إطلاق النار بشكل شامل في اليمن لمواجهة مخاطر انتشار كورونا، والاتفاق على آلية لتوحيد جهود وإجراءات مواجهة الوباء.


وطالبت الحكومة المجتمع الدولي ومجلس الأمن بالضغط على مليشيا الحوثي للاستجابة لهذه الدعوة دون شروط مسبقة وإيقاف خروقاتها وتصعيدها المستمر وغير المبرر، محملة إياها كامل المسؤولية على استمرار هذه الانتهاكات وما سيترتب عليها من فشل مساعي المبعوث الأممي ونسف ما تبقى من مسار عملية السلام.

في غضون ذلك، دمرت مقاتلات تحالف دعم الشرعية أمس، مخازن للصواريخ البالستية في معسكر الرئاسة ونقم والدفاع الجوي في صنعاء. وتهدف العملية العسكرية النوعية إلى تحييد وتدمير التهديد الباليستي والقدرات النوعية بين أيدي الميليشيا والتي تهدد حياة المدنيين. وأكد التحالف استمراره في اتخاذ الإجراءات والوسائل الحازمة والصارمة ضد انتهاكات مليشيا المتعمدة باستهداف المدنيين، مشددة على اتخاذ الإجراءات الوقائية لحماية المدنيين من أي أضرار جانبية.