شنت رئيسة حزب «الخير» التركي المعارض ميرال أكشنار هجوما حادا على رئيس النظام رجب أردوغان، ودعته إلى التبرع بالطائرة الرئاسية الفخمة التي حصل عليها من «نظام الحمدين» ضمن «حملة التضامن الوطني» التي أطلقها لمواجهة كورونا.
وقالت أكشنار خلال لقاء مع قناة «فوكس تي في» الأمريكية أمس الأول: «أردوغان قدم لنا أرقام الحسابات المصرفية الدولية في وقت كنا ننتظر منه القيام بتقديم العون للمحتاجين، ليتبرع بطائرة الرئاسة المقدمة إليه من قطر. نحن والمواطنون العاديون نقدم العون للمحتاجين في صمت دون ضجة مثله».
يذكر أن تركيا حصلت في 2018 على طائرة رئاسية من طراز «بوينغ 8-747» تبلغ قيمتها 500 مليون دولار، في خطوة أثارت ضجة، إذ كان دعا أردوغان وقتها الشعب إلى التقشف، ثم عاد وكشف أن الطائرة هدية من أمير قطر.
ويأتي إطلاق أردوغان لما وصفه مراقبون بأنها «حملة تسول» لمواجهة تداعيات كورونا، بعد حديثه في خطابات سابقة عن أن الأمور في تركيا تحت السيطرة، وإعلانه إطلاق حزمة اقتصادية لمواجهة الفايروس تحت اسم «درع الاستقرار الاقتصادي» بقيمة 100 مليار ليرة (نحو 15.5 مليار دولار).
واعتبر المراقبون أن أزمة كورونا فضحت مزاعم أردوغان حول معدلات التنمية وكشفت هشاشة الاقتصاد التركي، مؤكدين أن «كورونا» كان أكبر من مكابرة أردوغان الذي يستنجد نظامه في كل أزمة فادحة بالمواطنين لسلب ما في جيوبهم لانتشال الحكومة من أزماتها الطاحنة.
وحملة «التسول» التي دعا لها أردوغان هي الثانية خلال 3 أشهر، بعد الحملة التي أعقبت «زلزال ألازيغ» في يناير الماضي لمساعدة المتضررين، والتي ووجهت بانتقادات شديدة خصوصًا أن الحكومة تحصل منذ سنوات على ضرائب ورسوم تحت مسمى مواجهة الكوارث.
وقالت أكشنار خلال لقاء مع قناة «فوكس تي في» الأمريكية أمس الأول: «أردوغان قدم لنا أرقام الحسابات المصرفية الدولية في وقت كنا ننتظر منه القيام بتقديم العون للمحتاجين، ليتبرع بطائرة الرئاسة المقدمة إليه من قطر. نحن والمواطنون العاديون نقدم العون للمحتاجين في صمت دون ضجة مثله».
يذكر أن تركيا حصلت في 2018 على طائرة رئاسية من طراز «بوينغ 8-747» تبلغ قيمتها 500 مليون دولار، في خطوة أثارت ضجة، إذ كان دعا أردوغان وقتها الشعب إلى التقشف، ثم عاد وكشف أن الطائرة هدية من أمير قطر.
ويأتي إطلاق أردوغان لما وصفه مراقبون بأنها «حملة تسول» لمواجهة تداعيات كورونا، بعد حديثه في خطابات سابقة عن أن الأمور في تركيا تحت السيطرة، وإعلانه إطلاق حزمة اقتصادية لمواجهة الفايروس تحت اسم «درع الاستقرار الاقتصادي» بقيمة 100 مليار ليرة (نحو 15.5 مليار دولار).
واعتبر المراقبون أن أزمة كورونا فضحت مزاعم أردوغان حول معدلات التنمية وكشفت هشاشة الاقتصاد التركي، مؤكدين أن «كورونا» كان أكبر من مكابرة أردوغان الذي يستنجد نظامه في كل أزمة فادحة بالمواطنين لسلب ما في جيوبهم لانتشال الحكومة من أزماتها الطاحنة.
وحملة «التسول» التي دعا لها أردوغان هي الثانية خلال 3 أشهر، بعد الحملة التي أعقبت «زلزال ألازيغ» في يناير الماضي لمساعدة المتضررين، والتي ووجهت بانتقادات شديدة خصوصًا أن الحكومة تحصل منذ سنوات على ضرائب ورسوم تحت مسمى مواجهة الكوارث.