في تطور لافت، حذر النائب في البرلمان الإيراني حشمت الله فلاحت بيشه، من أن إيران والولايات المتحدة تقتربان من الحرب بشكل غير عادي. وقال في حوار لوكالة أنباء «بُرنا» أمس (السبت)، إن ذلك يحدث بسبب «طرف ثالث» -لم يفصح عنه-. ووصف عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية، تلك الحرب بـ «الظلم لكلا البلدين»، لأنها إذا اندلعت سيكون سببها «طرفا ثالثا». واعتبر أن «المشكلة الأساسية هي أن البلدين يستقيان معلوماتهما من معسكر الخصم بشكل غير مباشر وعن طريق الطرف الثالث». وكان بيشه أطلق تصريحات مشابهة العام الماضي، أحدثت جدلاً في طهران ما دفع المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني إلى أن يرفع شكوى قضائية ضده. وفي إشارة إلى تلك الشكوى، قال بيشه إنه لا يزال ثابتا على موقفه الداعي لتجنب أي مواجهة بين إيران والولايات المتحدة بسبب الأطراف الأخرى، بحسب تعبيره.
وجاءت هذه التصريحات عقب تحذيرات متبادلة بين واشنطن وطهران حول احتمال اندلاع مواجهة بين القوات الأمريكية والمليشيات الموالية لإيران في العراق.
وكانت الولايات المتحدة نقلت الأسبوع الماضي، جزءاً من قواتها من بعض القواعد العسكرية العراقية وزادت عدد أنظمة باتريوت المضادة للدفاع الجوي، أحدها في قاعدة عين الأسد. وأكدت مصادر أمريكية خلال الأيام الأخيرة أن «البنتاغون» تخطط للانتقام المحتمل من المليشيات العراقية المتحالفة مع النظام الإيراني، بما فيها القضاء على مليشيا «كتائب حزب الله»، بحسب صحيفة «نيويورك تايمز».
وجاءت هذه التصريحات عقب تحذيرات متبادلة بين واشنطن وطهران حول احتمال اندلاع مواجهة بين القوات الأمريكية والمليشيات الموالية لإيران في العراق.
وكانت الولايات المتحدة نقلت الأسبوع الماضي، جزءاً من قواتها من بعض القواعد العسكرية العراقية وزادت عدد أنظمة باتريوت المضادة للدفاع الجوي، أحدها في قاعدة عين الأسد. وأكدت مصادر أمريكية خلال الأيام الأخيرة أن «البنتاغون» تخطط للانتقام المحتمل من المليشيات العراقية المتحالفة مع النظام الإيراني، بما فيها القضاء على مليشيا «كتائب حزب الله»، بحسب صحيفة «نيويورك تايمز».