هاجمت المعارضة الإيرانية بشدة، قرارات نظام الملالي بعودة الإيرانيين إلى عملهم، ووصفتها بـ«الإجرامية»، مؤكدة أن هذا الأمر أشعل نيران الصراع بين مسؤولي النظام. وانتقد عضو مجلس شورى أحمد مرادي قرار رئيس النظام حسن روحاني وقال: «عندما قرأت تصريحات رئيس الجمهورية حول تحوّل الحالة إلى الأبيض في محافظة هرمزکان، بادرت إلى ذهني فرضيتان: إما أنه تم إعطاؤه معلومات خاطئة وإما فعل ذلك عن قصد وبلا مبالاة. من جهته، اتهم عضو لجنة الشؤون الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة علاء الدين توران نظام الملالي بإرسال المواطنين إلى مذبحة كورونا من خلال إعادتهم لأشغالهم بدلاً من مساعدتهم في مواجهة الفايروس.
ولفت إلى ما كتبته صحيفة «جهان» الحكومية: «اليوم الدولة على شفا الانهيار والاضطرابات الاجتماعية ما بعد مرض كورونا، وينبغي أن تكون الأولوية الأولى للنظام لإنقاذ حياة الملايين من الناس، وثانيا إنقاذ الاقتصاد». وقال توران إنه في ظل هذه الأوضاع يعلن روحاني بكل وقاحة أنه بالنسبة لثلاثة ملايين عائلة، «محرومة وشرائح فقيرة.. نحن خصصنا.. أربع رزمات دعم من 200000 تومان إلى 600000 تومان، أي يعادل 12 إلى 36 دولاراً».
وأفاد بأنه في الوقت الذي يترك فيه خامنئي وروحاني ملايين الشعب الإيراني داخل مذبحة كورونا، هناك مئات الملايين من الدولارات من الممتلكات المسروقة للشعب في قوات الحرس الثوري.
ولفت إلى ما كتبته صحيفة «جهان» الحكومية: «اليوم الدولة على شفا الانهيار والاضطرابات الاجتماعية ما بعد مرض كورونا، وينبغي أن تكون الأولوية الأولى للنظام لإنقاذ حياة الملايين من الناس، وثانيا إنقاذ الاقتصاد». وقال توران إنه في ظل هذه الأوضاع يعلن روحاني بكل وقاحة أنه بالنسبة لثلاثة ملايين عائلة، «محرومة وشرائح فقيرة.. نحن خصصنا.. أربع رزمات دعم من 200000 تومان إلى 600000 تومان، أي يعادل 12 إلى 36 دولاراً».
وأفاد بأنه في الوقت الذي يترك فيه خامنئي وروحاني ملايين الشعب الإيراني داخل مذبحة كورونا، هناك مئات الملايين من الدولارات من الممتلكات المسروقة للشعب في قوات الحرس الثوري.