الحقد التركي تجاه المملكة وقيادتها وشعبها ليس وليد اللحظة بل كان ملاحظا منذ عقود عبر بث سمومها من خلال مواقعها الإلكترونية والإخبارية، وبدأ يزداد خلال السنوات الأخيرة نشر الأكاذيب وتزييف الحقائق.
ودشن اليوم مرتادو موقع «تويتر» وسم «حجب المواقع التركية» طالبوا من خلاله التصدي لسموم المواقع التركية بعد أن تحولت أخيراً بؤرة للتأجيج والتحريض على المملكة وقيادتها.
الكاتب سلمان الدوسري ذكر عبر حسابه في «تويتر» أن تركيا استغلت وسائل إعلامها باللغة العربية وبغطاء دبلوماسي ليس فقط لترويج ثقافتها الاستعمارية ولا لتسويق أجندتها الإخوانية وإنما لضرب علاقة الشعوب بحكوماتها، لافتا إلى أن عقلية المحتل العثماني لا تتغير أبداً وإن ترك الطربوش.
أما الكاتب نايف العساكر فطالب بمنع السفر لتركيا ومقاطعة بضائعها ليعرف الأتراك حجمهم الطبيعي أمام الشعب السعودي.
القانوني عبدالله السعيد بين أن المواقع التركية تسيء للمملكة ليلا ونهارا عبر وكالة الأناضول الرسمية أحد أذرع الماكينة الإعلامية التركية التي أصبحت الناطق الرسمي للحوثي ولقطر، حيث تبذل كل ما بوسعها من أجل أن تسيء لقيادتنا وشعبنا وتفكك نسيجنا.