نددت الحكومة الشرعية أمس (السبت) بالأحكام التي أصدرها الحوثيون وقضت بإعدام 4 صحفيين يمنيين مختطفين منذ 5 أعوام في سجون الحوثي، والإفراج المشروط مع الاكتفاء بمدة السجن التي قضوها عن 6 صحفيين آخرين.
ودان وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني بشدة قرار ميليشيا الحوثي الانقلابية، بإعدام الصحفيين عبدالخالق عمران، أكرم الوليدي، حارث حميد، وتوفيق المنصوري، والإفراج المشروط مع الاكتفاء بمدد سجن الصحفيين المختطفين صلاح القاعدي، حسن عناب، هيثم الشهاب، هشام طرموم، هشام اليوسفي، عصام بلغيث وبقائهم تحت المراقبة من الشرطة لمدة 3 سنوات ومصادرة مقتنياتهم الصحفية.
وقال الإرياني إن هذه الأحكام تأتي في ظل الجهود التي يبذلها فريق الأمم المتحدة لإنجاز اتفاق تبادل الأسرى والمختطفين بين الحكومة والانقلابيين، مؤكداً أن قرار الإعدام يؤكد تنصل المليشيا من التزاماتها وإصرارها على المضي في نهج التصعيد السياسي إلى جانب تصعيدها العسكري في مختلف الجبهات بهدف إفشال جهود إنهاء الحرب وإحلال السلام.
وأضافت: «إن هذه الأحكام التمثيلية الجائرة خطوة تصعيدية من شأنها إجهاض الجهود المبذولة من قبل المبعوث الدولي مارتن غريفيث بشأن تبادل المعتقلين والأسرى والمخفيين قسرا وفق تفاهمات الأردن، وإنهاء أي تسوية متوقعة مستقبلا، الأمر الذي ينذر بكارثة إنسانية لا سيما مع ظهور أول إصابة بفايروس كورونا في بلادنا».
وحذرت وزارة حقوق الإنسان اليمنية قادة المليشيا من المساس بحياة الصحفيين، محملة إياها المسؤولية وتبعات ذلك.