شنت أحزاب المعارضة التركية، هجوماً حاداً ضد نظام أردوغان لفرضه حظر التجوّل بشكل مفاجئ في 31 ولاية بينها أنقرة وإسطنبول، ووصفته بأنه «قرار مهين ومحرج»، محذرة من كارثة تفشي الوباء جراء هذا القرار الذي أدى إلى الخروج بكثافة من المنازل والتقاتل من أجل الحصول على المواد الغذائية.
وقال رئيس بلدية إسطنبول الكبرى أكرم إمام أوغلو الذي ينتمي لحزب «الشعب الجمهوري» المعارض: «لم نكن على علم بهذا القرار الحاسم (حظر التجوّل)».
وأضاف عبر فيديو نشره على حسابه الرسمي في «تويتر» أمس الأول، أن «قرار حظر التجوّل لا ينبغي أن يُتخذ فجأة، وبصفتي كرئيس بلدية لم أكن على معرفة بذلك»، مؤكداً أنه لا يعرف أيضاً كيف سيقدم الخدمات لسكان إسطنبول.
ووصف عضو في البرلمان ونائب رئيس حزب «الشعب الجمهوري» نال تشيفيكوز، القرار بأنه كان مهيناً ومحرجاً. وأضاف في تصريح لموقع «العربية.نت» أمس، أن «المعنيين بفرض حظر التجوّل، كرؤساء البلديات، لم يعرفوا بهذا الأمر وكذلك الناس إلا قبل أن يدخل القرار حيّز التنفيذ بنحو ساعتين».
وقال إن «القرار أدى لخروج معظم السكان في كلّ مكان للتسوق من المحلات الغذائية، وهي محلات صغيرة منذ أن تم إغلاق الكبيرة منها في البلاد على خلفية تفشي الفايروس، ما أدى إلى تكدس الناس في طوابير طويلة».
وحذر من أن «خروج الناس بهذه الكثافة إلى الشوارع والمحلات الصغيرة، سيؤدي لتفاقم عدوى كورونا»، مشدداً على أن «فرض حظر التجوّل دون تنسيق مع المعنيين كان قراراً سيئاً». وبعد صدور هذا الإعلان المفاجئ، هرع آلاف من سكّان إسطنبول وأنقرة إلى متاجر البقالة والمخابز التي كانت لا تزال مفتوحة، لشراء حاجاتهم، ما تسبّب بحالات من الفوضى والهلع أدت إلى إطلاق النار والتقاتل.
يأتي هذا في وقت تتزايد حالات الإصابة، وأعلن وزير الصحة فخر الدين قوجة، أن عدد حالات الإصابة المؤكدة بلغ 52167 حالة، إضافة إلى 95 وفاة جديدة، ما يرفع الوفيات إلى 1101.
وقال رئيس بلدية إسطنبول الكبرى أكرم إمام أوغلو الذي ينتمي لحزب «الشعب الجمهوري» المعارض: «لم نكن على علم بهذا القرار الحاسم (حظر التجوّل)».
وأضاف عبر فيديو نشره على حسابه الرسمي في «تويتر» أمس الأول، أن «قرار حظر التجوّل لا ينبغي أن يُتخذ فجأة، وبصفتي كرئيس بلدية لم أكن على معرفة بذلك»، مؤكداً أنه لا يعرف أيضاً كيف سيقدم الخدمات لسكان إسطنبول.
ووصف عضو في البرلمان ونائب رئيس حزب «الشعب الجمهوري» نال تشيفيكوز، القرار بأنه كان مهيناً ومحرجاً. وأضاف في تصريح لموقع «العربية.نت» أمس، أن «المعنيين بفرض حظر التجوّل، كرؤساء البلديات، لم يعرفوا بهذا الأمر وكذلك الناس إلا قبل أن يدخل القرار حيّز التنفيذ بنحو ساعتين».
وقال إن «القرار أدى لخروج معظم السكان في كلّ مكان للتسوق من المحلات الغذائية، وهي محلات صغيرة منذ أن تم إغلاق الكبيرة منها في البلاد على خلفية تفشي الفايروس، ما أدى إلى تكدس الناس في طوابير طويلة».
وحذر من أن «خروج الناس بهذه الكثافة إلى الشوارع والمحلات الصغيرة، سيؤدي لتفاقم عدوى كورونا»، مشدداً على أن «فرض حظر التجوّل دون تنسيق مع المعنيين كان قراراً سيئاً». وبعد صدور هذا الإعلان المفاجئ، هرع آلاف من سكّان إسطنبول وأنقرة إلى متاجر البقالة والمخابز التي كانت لا تزال مفتوحة، لشراء حاجاتهم، ما تسبّب بحالات من الفوضى والهلع أدت إلى إطلاق النار والتقاتل.
يأتي هذا في وقت تتزايد حالات الإصابة، وأعلن وزير الصحة فخر الدين قوجة، أن عدد حالات الإصابة المؤكدة بلغ 52167 حالة، إضافة إلى 95 وفاة جديدة، ما يرفع الوفيات إلى 1101.