أعدمت سلطات بنغلاديش أمس (الأحد) شنقاً ضابطا سابقا، أدين بقتل مؤسس البلاد الشيخ مجيب الرحمن، بعد أيام من توقيفه على إثر مطاردة استمرت 45 عاماً.
وقال وزير العدل أنيس الحق، إن إدارة السجن نفذت حكم الإعدام في الضابط عبدالمجيد بعد رفض طلب عفو رئاسي، موضحاً أن تنفيذ حكم الإعدام تم في أكبر سجن في البلاد وفي كيرانيغانج بجنوب العاصمة.
وكان مجيب الرحمن، والد رئيسة الوزراء الحالية الشيخة حسينة واجد الذي قاد بنغلاديش إلى الاستقلال عن باكستان، في السلطة عندما اغتيل مع الجزء الأكبر من عائلته في أغسطس 1975.
وحكم القضاء المحلي في 1998 بالإعدام على نحو عشرة ضباط في إطار هذه المجزرة، بينهم الكابتن عبدالمجيد غيابياً، وثبتت المحكمة العليا الحكم في 2009 وتمت تنفيذ العقوبة في 5 مدانين بعد أشهر.
وفر عبدالمجيد إلى الهند في 1996 وعاد إلى بنغلاديش الشهر الماضي. وقد أوقفته شرطة مكافحة الإرهاب الثلاثاء في العاصمة دكا.
ونجت الشيخة حسينة من المجزرة في 1975 لأنها كانت مع شقيقتها في أوروبا حينذاك.
وقال وزير العدل أنيس الحق، إن إدارة السجن نفذت حكم الإعدام في الضابط عبدالمجيد بعد رفض طلب عفو رئاسي، موضحاً أن تنفيذ حكم الإعدام تم في أكبر سجن في البلاد وفي كيرانيغانج بجنوب العاصمة.
وكان مجيب الرحمن، والد رئيسة الوزراء الحالية الشيخة حسينة واجد الذي قاد بنغلاديش إلى الاستقلال عن باكستان، في السلطة عندما اغتيل مع الجزء الأكبر من عائلته في أغسطس 1975.
وحكم القضاء المحلي في 1998 بالإعدام على نحو عشرة ضباط في إطار هذه المجزرة، بينهم الكابتن عبدالمجيد غيابياً، وثبتت المحكمة العليا الحكم في 2009 وتمت تنفيذ العقوبة في 5 مدانين بعد أشهر.
وفر عبدالمجيد إلى الهند في 1996 وعاد إلى بنغلاديش الشهر الماضي. وقد أوقفته شرطة مكافحة الإرهاب الثلاثاء في العاصمة دكا.
ونجت الشيخة حسينة من المجزرة في 1975 لأنها كانت مع شقيقتها في أوروبا حينذاك.