تعيش مناطق الشمال السوري في ريفي إدلب وحلب حالة من الترقب والتخوف من اندلاع الاشتباكات مجدداً بين الفصائل وقوات الجيش السوري والمليشيات الموالية له، ما يعني مواجهة روسية- تركية جديدة، ونسف اتفاقات وقف إطلاق النار التي وقعها الرئيسان الروسي والتركي الشهر الماضي.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس (الأحد)، إن اشتباكات دارت بين قوات النظام السوري وفصائل المعارضة المسلحة ليل (السبت)، في ريف حلب الغربي، مؤكداً وقوع خسائر بشرية بين الطرفين.
وأفاد المرصد بأن قوات النظام حاولت التسلل من محور كفرتعال في ريف حلب الغربي، لتندلع على إثرها اشتباكات مع فصائل المعارضة المسلحة، بينما ردت الفصائل باستهداف سيارة تابعة للنظام على محور كفربطيخ جنوب مدينة سراقب بريف إدلب الجنوبي الشرقي.
وفي سياق الاشتباكات، استهدفت مدفعية النظام السوري أجزاء من جبل الزاوية، وسط تحليق مكثف للطيران الحربي الروسي في ريف إدلب الجنوبي.
يأتي ذلك، فيما يتزايد التوتر التركي - الروسي في مناطق خفض التصعيد بسبب انتهاكات وقف إطلاق النار، فيما تسعى إيران ومليشياتها إلى نسف التهدئة واستئناف القتال لتعزيز قبضة النظام وإنهاء التوافق التركي - الروسي في المنطقة.
يتزامن ذلك مع توجه روسيا لإنشاء نقاط عسكرية في شرق الفرات في مواجهة القوات التركية والفصائل المدعومة من أنقرة.
وبحسب مصادر صحفية، فإن القوات الروسية تعمل على إنشاء 4 نقاط عسكرية قرب مدينة تل تمر وبلدة أبو رأسين بريف الحسكة الشمالي، ما يعني أن الفصائل والجيش التركي أصبحا وجهاً لوجه من القوات الروسية.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس (الأحد)، إن اشتباكات دارت بين قوات النظام السوري وفصائل المعارضة المسلحة ليل (السبت)، في ريف حلب الغربي، مؤكداً وقوع خسائر بشرية بين الطرفين.
وأفاد المرصد بأن قوات النظام حاولت التسلل من محور كفرتعال في ريف حلب الغربي، لتندلع على إثرها اشتباكات مع فصائل المعارضة المسلحة، بينما ردت الفصائل باستهداف سيارة تابعة للنظام على محور كفربطيخ جنوب مدينة سراقب بريف إدلب الجنوبي الشرقي.
وفي سياق الاشتباكات، استهدفت مدفعية النظام السوري أجزاء من جبل الزاوية، وسط تحليق مكثف للطيران الحربي الروسي في ريف إدلب الجنوبي.
يأتي ذلك، فيما يتزايد التوتر التركي - الروسي في مناطق خفض التصعيد بسبب انتهاكات وقف إطلاق النار، فيما تسعى إيران ومليشياتها إلى نسف التهدئة واستئناف القتال لتعزيز قبضة النظام وإنهاء التوافق التركي - الروسي في المنطقة.
يتزامن ذلك مع توجه روسيا لإنشاء نقاط عسكرية في شرق الفرات في مواجهة القوات التركية والفصائل المدعومة من أنقرة.
وبحسب مصادر صحفية، فإن القوات الروسية تعمل على إنشاء 4 نقاط عسكرية قرب مدينة تل تمر وبلدة أبو رأسين بريف الحسكة الشمالي، ما يعني أن الفصائل والجيش التركي أصبحا وجهاً لوجه من القوات الروسية.