اتهم المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم (الجمعة) نظام أردوغان، بغض الطرف عن عشرات عمليات التهريب عبر الحدود السورية التركية المغلقة أمام النازحين. وكشف المرصد عن تزايد عمليات تهريب عائلات المقاتلين التركستان والأجانب من سورية إلى تركيا، في حين تشهد المناطق الحدودية تشديداً أمنياً من قبل الشرطة التركية على طول الشريط الحدودي مع لواء إسكندرون، خوفاً من عمليات تهريب النازحين السوريين إليها، فيما تغض الطرف على أماكن عدة لتمرير المقاتلين الأجانب وعائلاتهم.
ولفت إلى أن أنقرة عمدت إلى جذب العناصر من الحدود السورية إلى داخل الأراضي التركية لنقلهم إلى طرابلس للقتال إلى جانب مليشيات حكومة الوفاق.
وأفادت معلومات المرصد بأنه يتم تهريب هؤلاء من مناطق بتيا بالقرب من عزمارين، حيث يجتازون نهر العاصي بالعبارات المائية عبر شخص سوري يمتهن تهريب البشر، بينما بقية المهربين لا يستطيعون اجتياز الحدود بسبب التشديد على بقية المناطق.
ولفت المرصد إلى أن مكاتب العبور إلى تركيا التابعة لهيئة تحرير الشام، علقت منح وصول العبور، وتوقفت بالتالي جميع عمليات التهريب، بينما يتم تهريب المقاتلين وعائلاتهم تحت أنظار الهيئة وقطاع أمن الحدود التابع لها.
في غضون ذلك، تشهد مناطق إدلب والأرياف المتصلة بها تناقصاً في أعداد المهاجرين وعوائلهم يوماً بعد آخر منذ مطلع العام الحالي، تزامناً مع دفع مقاتلي الفصائل «الجيش الوطني» والفصائل الموالية لتركيا للقتال في ليبيا.
وكان الجيش الليبي أعلن أن تركيا مستمرة في ضخ المرتزقة إلى طرابلس. وأفاد المتحدث باسم الجيش أحمد المسماري أمس الأول، بأن الجيش الليبي يخوض حرباً ضد الجيش التركي بكامل قوته البرية والبحرية والجوية والإلكترونية. وأكد أن من بين المليشيات التي تقاتل مع حكومة الوفاق عناصر تنتمي إلى القاعدة و«داعش» و«أنصار الشريعة».
ولفت إلى أن أنقرة عمدت إلى جذب العناصر من الحدود السورية إلى داخل الأراضي التركية لنقلهم إلى طرابلس للقتال إلى جانب مليشيات حكومة الوفاق.
وأفادت معلومات المرصد بأنه يتم تهريب هؤلاء من مناطق بتيا بالقرب من عزمارين، حيث يجتازون نهر العاصي بالعبارات المائية عبر شخص سوري يمتهن تهريب البشر، بينما بقية المهربين لا يستطيعون اجتياز الحدود بسبب التشديد على بقية المناطق.
ولفت المرصد إلى أن مكاتب العبور إلى تركيا التابعة لهيئة تحرير الشام، علقت منح وصول العبور، وتوقفت بالتالي جميع عمليات التهريب، بينما يتم تهريب المقاتلين وعائلاتهم تحت أنظار الهيئة وقطاع أمن الحدود التابع لها.
في غضون ذلك، تشهد مناطق إدلب والأرياف المتصلة بها تناقصاً في أعداد المهاجرين وعوائلهم يوماً بعد آخر منذ مطلع العام الحالي، تزامناً مع دفع مقاتلي الفصائل «الجيش الوطني» والفصائل الموالية لتركيا للقتال في ليبيا.
وكان الجيش الليبي أعلن أن تركيا مستمرة في ضخ المرتزقة إلى طرابلس. وأفاد المتحدث باسم الجيش أحمد المسماري أمس الأول، بأن الجيش الليبي يخوض حرباً ضد الجيش التركي بكامل قوته البرية والبحرية والجوية والإلكترونية. وأكد أن من بين المليشيات التي تقاتل مع حكومة الوفاق عناصر تنتمي إلى القاعدة و«داعش» و«أنصار الشريعة».