توالت بيانات التضامن والرفض الواسعة لاختطاف وزير الثقافة السابق والأديب خالد الرويشان من منزله في صنعاء من قبل مليشيا الحوثي الإرهابية، وسط تحذيرات من احتمالات تصفيته.
وندد الأديب عبدالعزيز المقالح باعتقاله، واصفاً ما حدث بالتصرف غير المسؤول، مطالباً بسرعة الإفراج عنه وجميع معتقلي الرأي.
ودعا مستشار الرئيس اليمني عبدالملك المخلافي، المنظمات والهيئات الثقافية العربية إلى التضامن مع الشاعر والكاتب الرويشان المعبر عن ضمير اليمنيين والمطالبة بالإفراج عنه.
ويعتبر الرويشان من القيادات التي فضلت البقاء في صنعاء رغم التهديدات الحوثية المستمرة باعتقاله على خلفية كتاباته التي تنتقد المليشيا الانقلابية وتتناول قضايا الشعب اليمني وما يتعرض له.
وكتب الرويشان الأربعاء الماضي عقب جرف السيول عددا من المحلات التجارية في شميلة في صنعاء على صفحته في تويتر وفيسبوك قائلاً: في الزمن الحوثي ماتت قلوب الناس وتحجرت ولم نسمع عن مبادرة واحدة لتاجر أو تبرّع من جهة أو مواساة عينية لأحد من حكومة الانقلابيين.
ونشرت المليشيا الحوثية في يناير 2019 أنباء كاذبة عن اعتقاله لكنه سرعان ما نفى ذلك، وقال حينها لعكاظ: أنا بخير وموجود وسط أسرتي وأعيش حياتي الطبيعية ولا أعرف ما الداعي لهذه الإثارة. وأضاف: «الواقع أن اليمن معتقل بكامله ولم يعد الاعتقال الشخصي يشكل أي أهمية»، مؤكداً أن الدولة تعيش واقعا مأساويا كبيرا منذ الانقلاب الحوثي.
في غضون ذلك، قال سكان محليون وشهود عيان إن المليشيا حاصرت حي مثلث بيت بوس في صنعاء فجر اليوم (الأحد) بأكثر من 100 عنصر مدجج بكل أنواع الأسلحة ونشرت أطقما على مداخل الحارة التي يقطنها الأديب الرويشان، ومنعت المدنيين من الدخول أو الخروج منها، في إجراء وصفه البعض بأنه عملية حربية لا تختلف عن الحرب بين صالح والحوثي في 2017.
وقال مقربون من الرويشان إن مسلحي الحوثي اعتدوا بالضرب على حارس المنزل وحطموا الأبواب الخارجية والداخلية بشكل همجي مع أن الأديب كان بداخل المنزل مع 4 نساء من أسرته فقط ولا يوجد معه أحد، ولا يملك أي نوع من الأسلحة.
وفي ذات السياق، تداعت قبائل خولان وقبيلة اليمانية السفلى وبني ضبيان إلى مطرح الشرزة للرد على الاعتقال، غير أن عددا من قيادات المليشيا والمشائخ الموالية لها أوقفت الاحتشاد القبلي، ملتزمين بالوساطة والإفراج عنه ورد الاعتبار له.
وقال مصدر قبلي من قبائل خولان: أمهلنا المليشيا 24 ساعة وننتظر وعود الوساطة بالإفراج عن الرويشان، محذرا بأنه سيكون لهم موقف آخر، إذ إن بيت الرويشان هو بيت خولان.
وتقلد الأديب الرويشان في 2004 إبان حكم الرئيس السابق علي صالح وزارة الثقافة، وأطلق حينها على صنعاء عاصمة الثقافة العربية.
وفي ظل تهديدات قبائل خولان وتخوفات المثقفين والناشطين من تصفيته، يبقى السؤال: هل تغدر المليشيا بحليفها المؤتمري جلال الرويشان وتقتل ابن عمه المختطف، كما غدرت برئيس الحزب ورئيس الدولة الراحل علي صالح؟
وندد الأديب عبدالعزيز المقالح باعتقاله، واصفاً ما حدث بالتصرف غير المسؤول، مطالباً بسرعة الإفراج عنه وجميع معتقلي الرأي.
ودعا مستشار الرئيس اليمني عبدالملك المخلافي، المنظمات والهيئات الثقافية العربية إلى التضامن مع الشاعر والكاتب الرويشان المعبر عن ضمير اليمنيين والمطالبة بالإفراج عنه.
ويعتبر الرويشان من القيادات التي فضلت البقاء في صنعاء رغم التهديدات الحوثية المستمرة باعتقاله على خلفية كتاباته التي تنتقد المليشيا الانقلابية وتتناول قضايا الشعب اليمني وما يتعرض له.
وكتب الرويشان الأربعاء الماضي عقب جرف السيول عددا من المحلات التجارية في شميلة في صنعاء على صفحته في تويتر وفيسبوك قائلاً: في الزمن الحوثي ماتت قلوب الناس وتحجرت ولم نسمع عن مبادرة واحدة لتاجر أو تبرّع من جهة أو مواساة عينية لأحد من حكومة الانقلابيين.
ونشرت المليشيا الحوثية في يناير 2019 أنباء كاذبة عن اعتقاله لكنه سرعان ما نفى ذلك، وقال حينها لعكاظ: أنا بخير وموجود وسط أسرتي وأعيش حياتي الطبيعية ولا أعرف ما الداعي لهذه الإثارة. وأضاف: «الواقع أن اليمن معتقل بكامله ولم يعد الاعتقال الشخصي يشكل أي أهمية»، مؤكداً أن الدولة تعيش واقعا مأساويا كبيرا منذ الانقلاب الحوثي.
في غضون ذلك، قال سكان محليون وشهود عيان إن المليشيا حاصرت حي مثلث بيت بوس في صنعاء فجر اليوم (الأحد) بأكثر من 100 عنصر مدجج بكل أنواع الأسلحة ونشرت أطقما على مداخل الحارة التي يقطنها الأديب الرويشان، ومنعت المدنيين من الدخول أو الخروج منها، في إجراء وصفه البعض بأنه عملية حربية لا تختلف عن الحرب بين صالح والحوثي في 2017.
وقال مقربون من الرويشان إن مسلحي الحوثي اعتدوا بالضرب على حارس المنزل وحطموا الأبواب الخارجية والداخلية بشكل همجي مع أن الأديب كان بداخل المنزل مع 4 نساء من أسرته فقط ولا يوجد معه أحد، ولا يملك أي نوع من الأسلحة.
وفي ذات السياق، تداعت قبائل خولان وقبيلة اليمانية السفلى وبني ضبيان إلى مطرح الشرزة للرد على الاعتقال، غير أن عددا من قيادات المليشيا والمشائخ الموالية لها أوقفت الاحتشاد القبلي، ملتزمين بالوساطة والإفراج عنه ورد الاعتبار له.
وقال مصدر قبلي من قبائل خولان: أمهلنا المليشيا 24 ساعة وننتظر وعود الوساطة بالإفراج عن الرويشان، محذرا بأنه سيكون لهم موقف آخر، إذ إن بيت الرويشان هو بيت خولان.
وتقلد الأديب الرويشان في 2004 إبان حكم الرئيس السابق علي صالح وزارة الثقافة، وأطلق حينها على صنعاء عاصمة الثقافة العربية.
وفي ظل تهديدات قبائل خولان وتخوفات المثقفين والناشطين من تصفيته، يبقى السؤال: هل تغدر المليشيا بحليفها المؤتمري جلال الرويشان وتقتل ابن عمه المختطف، كما غدرت برئيس الحزب ورئيس الدولة الراحل علي صالح؟