لا تزال أصابع الاتهام تطارد الصين في المسؤولية عن انتشار فايروس كورونا، رغم نفي مختبر ووهان. وكشفت قناة «فوكس نيوز» الأمريكية أمس، أن «COVID-19» نشأ في المختبر الصيني ولكن ليس لاستخدامه كسلاح بيولوجي، بل كجزء من محاولة لإثبات مكانة متساوية أو أكبر من قدرات الولايات المتحدة في تحديد ومكافحة الفايروسات. إلا أن التقرير لم ينكر أن بكين بذلت جهودا مبكرة وسريعة للتغطية على هذه الحادثة، وهو ما رصدته الاستخبارات الأمريكية، التي تجري مع جهات أمنية أخرى تحقيقا على أعلى المستويات لتحديد منشأ الجائحة في الصين، وهو ما سوف تكشف عنه الأسابيع أو الأشهر القليلة القادمة.
وبحسب القناة، فقد اتفقت المصادر الاستخباراتية على أن الفايروس لم يتم إنشاؤه في المختبر. ووفقا لمسؤولين أمريكيين، لا يوجد في العينة الوراثية ما يشير إلى أنه تم تغييره وراثيا كما يحصل في الأسلحة البيولوجية، ولكن تم التعامل معه بشكل غير صحيح. ووصف مصدر ما حصل بأنه «التستر الحكومي الأكثر تكلفة على الإطلاق».
وتعتقد المصادر أن الانتقال الأولي للفايروس -وهو سلالة طبيعية كانت تدرس هناك- كان من الخفافيش إلى الإنسان، وأن «المريض صفر» عمل في المختبر، ثم دخل بين السكان في ووهان. وقالت إن «الثقة المتزايدة» تأتي من وثائق وأدلة سرية ومفتوحة، واتفقت جميع المصادر على تهمة التستر المكثف على البيانات والمعلومات حول «COVID-19».
وكشفت المصادر لـ«فوكس نيوز»، أن إلقاء اللوم على سوق بيع الحيوانات كان محاولة من الصين لصرف اللوم عن المختبر، جنبا إلى جنب مع الجهود الدعائية في البلاد التي تستهدف الولايات المتحدة. كما أن تقارير قالت، إن هذه السوق لا تبيع أبدا الخفافيش.
وتزامنت هذه التقارير مع تصعيد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب انتقاداته لبكين، التي يتهمها وكبار مساعديه بغياب الشفافية. وقال ترمب أمس الأول، إن الصين يجب أن تواجه عواقب إذا اتضح أنها كانت مسؤولة وعلى علم عن الجائحة. وقد انضمت أستراليا أمس (الأحد) إلى قائمة متنامية من الدول التي تمارس ضغطا على الصين، مطالبة بتحقيق دولي في أصل الفايروس وكيفية انتشاره، بعدما أصاب نحو 2.3 مليون فرد، وتسبب في وفاة ما يزيد على 160 ألفا منهم. وقالت وزيرة الخارجية الأسترالية ماريس بين، إن قلقها في ما يتعلق بشفافية الصين بلغ نقطة عالية جدا. وفي الصين، نفى مدير معهد علم الفايروسات في ووهان، يوان زيمينغ، التهم الموجهة للمختبر. وقال لشبكة «سي جي تي إن» التلفزيونية الرسمية: «من المستحيل أن يكون هذا الفايروس صادرا عنّا». وأكد أنه «لا يمكن للإنسان تصنيع فايروس مثل كورونا»، وأن هذا الأمر «يتخطى قدرة وذكاء البشر».
وبحسب القناة، فقد اتفقت المصادر الاستخباراتية على أن الفايروس لم يتم إنشاؤه في المختبر. ووفقا لمسؤولين أمريكيين، لا يوجد في العينة الوراثية ما يشير إلى أنه تم تغييره وراثيا كما يحصل في الأسلحة البيولوجية، ولكن تم التعامل معه بشكل غير صحيح. ووصف مصدر ما حصل بأنه «التستر الحكومي الأكثر تكلفة على الإطلاق».
وتعتقد المصادر أن الانتقال الأولي للفايروس -وهو سلالة طبيعية كانت تدرس هناك- كان من الخفافيش إلى الإنسان، وأن «المريض صفر» عمل في المختبر، ثم دخل بين السكان في ووهان. وقالت إن «الثقة المتزايدة» تأتي من وثائق وأدلة سرية ومفتوحة، واتفقت جميع المصادر على تهمة التستر المكثف على البيانات والمعلومات حول «COVID-19».
وكشفت المصادر لـ«فوكس نيوز»، أن إلقاء اللوم على سوق بيع الحيوانات كان محاولة من الصين لصرف اللوم عن المختبر، جنبا إلى جنب مع الجهود الدعائية في البلاد التي تستهدف الولايات المتحدة. كما أن تقارير قالت، إن هذه السوق لا تبيع أبدا الخفافيش.
وتزامنت هذه التقارير مع تصعيد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب انتقاداته لبكين، التي يتهمها وكبار مساعديه بغياب الشفافية. وقال ترمب أمس الأول، إن الصين يجب أن تواجه عواقب إذا اتضح أنها كانت مسؤولة وعلى علم عن الجائحة. وقد انضمت أستراليا أمس (الأحد) إلى قائمة متنامية من الدول التي تمارس ضغطا على الصين، مطالبة بتحقيق دولي في أصل الفايروس وكيفية انتشاره، بعدما أصاب نحو 2.3 مليون فرد، وتسبب في وفاة ما يزيد على 160 ألفا منهم. وقالت وزيرة الخارجية الأسترالية ماريس بين، إن قلقها في ما يتعلق بشفافية الصين بلغ نقطة عالية جدا. وفي الصين، نفى مدير معهد علم الفايروسات في ووهان، يوان زيمينغ، التهم الموجهة للمختبر. وقال لشبكة «سي جي تي إن» التلفزيونية الرسمية: «من المستحيل أن يكون هذا الفايروس صادرا عنّا». وأكد أنه «لا يمكن للإنسان تصنيع فايروس مثل كورونا»، وأن هذا الأمر «يتخطى قدرة وذكاء البشر».