يوماً بعد يوم تتعمق الأزمة بين واشنطن وبكين على خلفية الاتهامات الموجهة للصين بالتسبب في تفشي كورونا.
وصعدت إدارة الرئيس دونالد ترمب من تصريحاتها تجاه مسؤولية الصين عن انتشار الفايروس وتحوله إلى وباء، متهمة إياها بالتآمر مع منظمة الصحة العالمية وإخفاء الوباء لأسابيع حاسمة.
وحذرت صحيفة «نيويورك تايمز»، من أن أزمة دبلوماسية عميقة بين الولايات المتحدة والصين بدأت تلوح في الأفق، إذ سبقت الاتهامات المتبادلة بين البلدين قيام الولايات المتحدة بطرد عشرات الصحفيين الصينيين من أمريكا لترد الصين على الفور وتطرد جميع الصحفيين الأمريكيين المتواجدين في الصين.
وكشفت الصحيفة في تقرير لها أمس (الإثنين)، أن وزير الخارجية مايك بومبيو، أجرى اتصالات مع صحيفة واشنطن بوست، وول ستريت جورنال ونيويورك تايمز يوم 21 مارس، وقال إنه موجود لتقديم المساعدة، واعترف بأن العملية الأخيرة لإدارة الرئيس دونالد ترمب تجاه الصين ربما كانت سيئة التوقيت.
وأفادت أنه في اليوم الذي تجاوز فيه عدد حالات الإصابة بكورونا في الولايات المتحدة 100 حالة، أعلنت وزارة الخارجية طرداً مخططاً لحوالى 60 موظفاً من 5 وسائل إعلام صينية رسمية، وهي الوسائل التي تعمل داخل أمريكا. ولفتت إلى أن بكين ردت بالمثل وتخلصت من الصحفيين الأمريكيين المزعجين الذين قدموا للعالم، خلال الشهرين الماضيين، نافذة على أخطاء الصين القاتلة في الرد على تفشي الفايروس، وطردت في 17 مارس صحفيي واشنطن بوست، وول ستريت جورنال ونيويورك تايمز، وطرد المواطنون الصينيون الذين عملوا في تلك المنافذ وكالة صوت أمريكا وCNN.
وقال مسؤول رفيع المستوى في الإدارة الأمريكية، إن خطوتنا كانت على قائمة رغبات مسؤولي مكافحة التجسس وتم متابعتها «على مسار مختلف تماماً عن الفايروس».
ورأى ماركوس براوشلي، المحرر السابق لصحيفة وول ستريت جورنال، أن «الإدارة لم تنجز الكثير من هذه الخطوة».
وقال إنه يشك في أن الحكومة لديها «مصادر أفضل على الأرض من الصحفيين الذين طردوا. لقد ضحوا بعين واحدة - من أجل ماذا؟». من جهته، شن بيتر نافارو، أحد أبرز مستشاري الرئيس ترمب، هجوماً حاداً على الصين، ووجه لها اتهامات خطيرة في ما يتعلق بمسؤوليتها عن تفشي الفايروس الذي تحول إلى مأساة عالمية.
وقال في مقابلة على فوكس نيوز، إن «الصين حاصرت سوق معدات الحماية الشخصية الطبية خلال تفشي الفايروس ومنعت تصديرها للعالم». واتهم بكين بإنتاج الفايروس وإخفائه خلف واجهة منظمة الصحة العالمية.
وأكد نافارو، أن «ما نعرفه هو أن نقطة الصفر لهذا الفايروس كانت على بعد أميال قليلة من مختبر ووهان، وأعتقد أنه من واجب الصين أن تثبت أنه لم يكن من المختبر».
وصعدت إدارة الرئيس دونالد ترمب من تصريحاتها تجاه مسؤولية الصين عن انتشار الفايروس وتحوله إلى وباء، متهمة إياها بالتآمر مع منظمة الصحة العالمية وإخفاء الوباء لأسابيع حاسمة.
وحذرت صحيفة «نيويورك تايمز»، من أن أزمة دبلوماسية عميقة بين الولايات المتحدة والصين بدأت تلوح في الأفق، إذ سبقت الاتهامات المتبادلة بين البلدين قيام الولايات المتحدة بطرد عشرات الصحفيين الصينيين من أمريكا لترد الصين على الفور وتطرد جميع الصحفيين الأمريكيين المتواجدين في الصين.
وكشفت الصحيفة في تقرير لها أمس (الإثنين)، أن وزير الخارجية مايك بومبيو، أجرى اتصالات مع صحيفة واشنطن بوست، وول ستريت جورنال ونيويورك تايمز يوم 21 مارس، وقال إنه موجود لتقديم المساعدة، واعترف بأن العملية الأخيرة لإدارة الرئيس دونالد ترمب تجاه الصين ربما كانت سيئة التوقيت.
وأفادت أنه في اليوم الذي تجاوز فيه عدد حالات الإصابة بكورونا في الولايات المتحدة 100 حالة، أعلنت وزارة الخارجية طرداً مخططاً لحوالى 60 موظفاً من 5 وسائل إعلام صينية رسمية، وهي الوسائل التي تعمل داخل أمريكا. ولفتت إلى أن بكين ردت بالمثل وتخلصت من الصحفيين الأمريكيين المزعجين الذين قدموا للعالم، خلال الشهرين الماضيين، نافذة على أخطاء الصين القاتلة في الرد على تفشي الفايروس، وطردت في 17 مارس صحفيي واشنطن بوست، وول ستريت جورنال ونيويورك تايمز، وطرد المواطنون الصينيون الذين عملوا في تلك المنافذ وكالة صوت أمريكا وCNN.
وقال مسؤول رفيع المستوى في الإدارة الأمريكية، إن خطوتنا كانت على قائمة رغبات مسؤولي مكافحة التجسس وتم متابعتها «على مسار مختلف تماماً عن الفايروس».
ورأى ماركوس براوشلي، المحرر السابق لصحيفة وول ستريت جورنال، أن «الإدارة لم تنجز الكثير من هذه الخطوة».
وقال إنه يشك في أن الحكومة لديها «مصادر أفضل على الأرض من الصحفيين الذين طردوا. لقد ضحوا بعين واحدة - من أجل ماذا؟». من جهته، شن بيتر نافارو، أحد أبرز مستشاري الرئيس ترمب، هجوماً حاداً على الصين، ووجه لها اتهامات خطيرة في ما يتعلق بمسؤوليتها عن تفشي الفايروس الذي تحول إلى مأساة عالمية.
وقال في مقابلة على فوكس نيوز، إن «الصين حاصرت سوق معدات الحماية الشخصية الطبية خلال تفشي الفايروس ومنعت تصديرها للعالم». واتهم بكين بإنتاج الفايروس وإخفائه خلف واجهة منظمة الصحة العالمية.
وأكد نافارو، أن «ما نعرفه هو أن نقطة الصفر لهذا الفايروس كانت على بعد أميال قليلة من مختبر ووهان، وأعتقد أنه من واجب الصين أن تثبت أنه لم يكن من المختبر».