-A +A
«عكاظ» (إسطنبول) okaz_online@
تزايدت نقاط المراقبة التركية عقب العمليات العسكرية التي شنها النظام السوري على فصائل المعارضة المسلحة، وانتزاع العديد من القرى والبلدات. وفي توسع جديد للجيش التركي، أفاد ناشطون سوريون، أن القوات التركية تمركزت في نقطة جديدة في جبل الزاوية، في الوقت الذي تعزز أنقرة من وجودها العسكري في جنوب إدلب. وبانتشار الجيش التركي في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي في قرية بسامس، يكون الأتراك والمليشيات الإيرانية وجها لوجه في الجبل، الذي يعتبر منطقة إستراتيجية تطل على الطريق الدولي m4، خصوصا بعد الحشود الإيرانية الأخيرة في محيط المنطقة.

تأتي هذه التعزيزات المتبادلة من كل الأطراف، وسط تأكيد مراقبين باقتراب جولة مواجهات عسكرية في ريف إدلب بين الأطراف المتصارعة، في ظل خلافات بين الدول الإقليمية اللاعبة في ملف إدلب. في غضون ذلك، كشف ناشطون سوريون، عن معسكرات تدريب إيرانية في ريف الرقة، بالتنسيق مع قوات النظام السوري ومليشيات الدفاع الوطني، إذ يعمل خبراء إيرانيون على تأسيس معسكر لكل المنتسبين في منطقة معدان بريف محافظة الرقة. وأفادت المصادر المحلية، أن الدورات التدريبية للشبان المنتسبين تراوح ما بين 70 و100 مقاتل محلي، يتولى الحرس الثوري تدريبهم وتمويلهم بكل التجهيزات، فيما يجري توزيعهم لاحقا على المواقع التابعة للحرس في سورية. وتأتي هذه الخطوة بعد زيارة قائد فيلق القدس في الحرس الثوري إسماعيل قاني حلب الشهر الماضي، في أول تفقد للمليشيات الإيرانية بعد مقتل قاسم سليماني في يناير الماضي.