آلية حوثية دمرتها مقاتلات التحالف بما تحمله من أسلحة ومسلحين في صرواح أخيراً. (إعلامي الجيش اليمني)
آلية حوثية دمرتها مقاتلات التحالف بما تحمله من أسلحة ومسلحين في صرواح أخيراً. (إعلامي الجيش اليمني)
-A +A
أحمد الشميري (جدة) a_shmeri@
توقعت مصادر يمنية موثوقة في صنعاء لـ«عكاظ»، أن تشهد العاصمة وعدد من المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثي، مزيداً من الاختطافات والتصفية لعدد من الشخصيات والوجهاء البارزين.وقالت المصادر، إن المليشيا تعاني من عقدة النقص وتشعر أن هناك شخصيات قبلية وحزبية ومثقفين يشكلون عقبة أمامها وخطرا داهما ويجب تصفيتهم أو الزج بهم في السجون. وكشفت أن توجيهات زعيم المليشيا الإرهابي عبدالملك الحوثي قضت بتصفية كل من يشكل خطرا على المليشيا وعلى رأسهم أرباب الأقلام الحرة التي ظلت في صنعاء للتنديد بالانقلاب وفضح ممارساته.

وأضافت المصادر، أن الإرهابي الحوثي شدد في توجيه إلى قادة مليشياته، وفي مقدمتهم رئيس أجهزة الاستخبارات الحوثية عبدالحكيم الخيواني، على إسكات وتصفية من هم أخطر من حملة السلاح، في إشارة إلى الإعلاميين والأدباء والناشطين، إضافة إلى الموالين للرئيس السابق علي صالح ونظامه.


وهددت قيادات حوثية أمس (الإثنين)، بملاحقة عدد من الأدباء في صنعاء وعلى رأسهم الدكتور المقالح، زاعمة أنهم «خائنون». وتأتي هذه الحملة ضد نشطاء المجتمع المدني في صنعاء بعد الخسائر الكبيرة التي منيت بها المليشيا الإرهابية في مأرب والبيضاء.

واختطفت المليشيا أمس الأول، عددا من وجهاء قبائل الحاوري بمديرية همدان على خلفية اجتماع عُقد لتدارس الرد على مقتل 5 من أسرة واحدة من تلك القبيلة بسلاح مشرف حوثي.

وبعد حملة انتقادات وإدانة واسعة، أطلق الحوثيون سراح وزير الثقافة السابق والأديب المعروف خالد الرويشان أمس، وفقا لما أعلنته مصادر من أسرته. وأكد مراقبون أن تهديد قبائل خولان أرعب المليشيا فسارعت إلى إطلاق سراح الرويشان بعد نحو 24 ساعة من اختطافه.