أفادت معلومات استخباراتية أمريكية بأن زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، في خطر شديد بعد إجراء جراحة، وفقًا لشبكة قنوات «CNN» الإخبارية الأمريكية اليوم (الثلاثاء).
وغاب كيم مؤخرًا عن الاحتفال بعيد ميلاد جده في 15 أبريل الجاري، مما أثار تكهنات حول سلامته، وقد شوهد قبل ذلك بأربعة أيام في اجتماع حكومي.
وقالت CNN انها تواصلت مع وكالة المخابرات المركزية ومجلس الأمن القومي ووزارة الخارجية الأمريكية للتعليق، وأنها سعت للحصول على تعليق من الكوريين الجنوبيين، مشيرة إلى ان جمع المعلومات الاستخباراتية من كوريا الشمالية أمر صعب، وهو أحد أكثر الأهداف تحديًا للمخابرات الأمريكية.
وتسيطر كوريا الشمالية بإحكام على أي معلومات تحيط بقائدها، وغالبًا ما يثير غيابه عن وسائل الإعلام الرسمية تكهنات وشائعات حول صحته.
وظهر كيم آخر مرة في وسائل الإعلام الحكومية في كوريا الشمالية في 11 أبريل، في حين يعد 15 أبريل أهم عطلة لكوريا الشمالية، وهي ذكرى ولادة الأب المؤسس للبلاد، كيم إيل سونغ، ولكن هذه المناسبة مضت دون أي ذكر رسمي عن قائد البلاد كيم جونغ أون.
وأعقب غياب كيم جونغ إيل عن استعراض احتفالاً بالذكرى الستين لكوريا الشمالية في عام 2008، تكهنات حول حالته الصحية المتدهورة، وتم الكشف لاحقًا عن إصابته بجلطة، وبعد ذلك استمرت صحته في التدهور حتى وفاته في عام 2011.
وكان كيم جونغ أون قد اختفى من أعين الجمهور لأكثر من شهر في عام 2014، مما أثار تكهنات حول صحته، ثم أوضحت المخابرات الكورية الجنوبية إنه أزيل كيسًا من كاحله.