حذر السفير الأمريكي السابق لدى موسكو مايكل ماكفول، أمس (الثلاثاء)، من أن صراعا خطيرا يلوح في الأفق بين الولايات المتحدة والصين خلال أزمة كورونا العالمية.
وقال الدبلوماسي الأمريكي السابق الذي يعمل حاليا أستاذا للعلوم السياسية في جامعة «ستانفورد» خلال مقابلة مع إذاعة «صدى موسكو»: «أخشى أن يكون الوضع بين الولايات المتحدة والصين أخذ بالتوتر يوما بعد يوم، وهذا ما سيدفع إلى صدام جديد بين البلدين بسبب عوامل عدة، أبرزها تفشي كورونا المستجد وانعكاساته الاجتماعية والاقتصادية». وحذر من أن هذا الأمر سيكون ضارا بالنسبة لواشنطن نفسها. واعتبر أن الوباء سرع هذا الصراع وخلق المشكلات والأزمات ليس في البلدين وحسب، بل وفي العالم أجمع.
وفيما لا تزال مسألة مصدر الفايروس الذي اجتاح العالم حاصداً حياة أكثر من 170 ألف إنسان تؤرق الدول الكبرى وفي مقدمتها أمريكا وفرنسا وألمانيا وأستراليا، أكدت الصين أمس أنها كانت دائماً شفافة بشأن معركتها ضد كورونا.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية غينغ شوانغ، إن بلاده لطالما عززت التعاون الدولي بشأن الوقاية من الأوبئة بشكل مفتوح وشفاف ومسؤول.
وجاء هذا التأكيد بعد تشكيك الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في شفافية التعامل الصيني مع الأزمة، ودعوة المستشارة الألمانية انغيلا ميركل بكين إلى أن تتحلى بأكبر قدر من الشفافية حول كيفية «نشوء» الفايروس، في وقت توجه اتهامات إلى بكين بأنها قللت من حجم آثار الوباء على أراضيها..
وكانت الولايات المتحدة اتهمت في الأسابيع الأخيرة الصين بأنها لم تتصرّف بشكل فعّال في الأسابيع الأولى من الوباء، وبأنها «أخفت» أعداد الضحايا على أراضيها.
في المقابل، أعلنت منظمة الصحة العالمية أمس، أن جميع الأدلة المتوفرة تشير إلى أن كورونا نشأ في خفافيش في الصين في أواخر العام الماضي ولم يتم تخليقه أو إنشاؤه في معمل.
وقال الدبلوماسي الأمريكي السابق الذي يعمل حاليا أستاذا للعلوم السياسية في جامعة «ستانفورد» خلال مقابلة مع إذاعة «صدى موسكو»: «أخشى أن يكون الوضع بين الولايات المتحدة والصين أخذ بالتوتر يوما بعد يوم، وهذا ما سيدفع إلى صدام جديد بين البلدين بسبب عوامل عدة، أبرزها تفشي كورونا المستجد وانعكاساته الاجتماعية والاقتصادية». وحذر من أن هذا الأمر سيكون ضارا بالنسبة لواشنطن نفسها. واعتبر أن الوباء سرع هذا الصراع وخلق المشكلات والأزمات ليس في البلدين وحسب، بل وفي العالم أجمع.
وفيما لا تزال مسألة مصدر الفايروس الذي اجتاح العالم حاصداً حياة أكثر من 170 ألف إنسان تؤرق الدول الكبرى وفي مقدمتها أمريكا وفرنسا وألمانيا وأستراليا، أكدت الصين أمس أنها كانت دائماً شفافة بشأن معركتها ضد كورونا.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية غينغ شوانغ، إن بلاده لطالما عززت التعاون الدولي بشأن الوقاية من الأوبئة بشكل مفتوح وشفاف ومسؤول.
وجاء هذا التأكيد بعد تشكيك الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في شفافية التعامل الصيني مع الأزمة، ودعوة المستشارة الألمانية انغيلا ميركل بكين إلى أن تتحلى بأكبر قدر من الشفافية حول كيفية «نشوء» الفايروس، في وقت توجه اتهامات إلى بكين بأنها قللت من حجم آثار الوباء على أراضيها..
وكانت الولايات المتحدة اتهمت في الأسابيع الأخيرة الصين بأنها لم تتصرّف بشكل فعّال في الأسابيع الأولى من الوباء، وبأنها «أخفت» أعداد الضحايا على أراضيها.
في المقابل، أعلنت منظمة الصحة العالمية أمس، أن جميع الأدلة المتوفرة تشير إلى أن كورونا نشأ في خفافيش في الصين في أواخر العام الماضي ولم يتم تخليقه أو إنشاؤه في معمل.