تطارد الفضائح والأزمات رئيس النظام التركي رجب أردوغان، فبينما لم يسدل الستار بعد على فضيحة إطلاق زعيم المافيا علاء الدين تشاكجي إلا وغرق في وحل الكشف عن توجهه لتعيين صهره الثاني رجل الأعمال سلجوق بيرقدار وزيرا في حكومته، إثر تعديل وزاري قريب. ويبدو حسب قول أحدهم أن رجل تركيا المريض تحول إلى «دمية» بيد زعماء العصابات ورجال المال.
ولعل هذا ما دفع رئيس حزب الشعب الجمهوري كمال كليتشدار في فبراير الماضي إلى وصف أردوغان بأنه «أداة» بيد القوى الخارجية التي استخدمته في مشاريعها الخاصة بالمنطقة، وأنه ينطلق من الضغوطات التي تملى عليه ولا تفيد تركيا بل تخلق أعداء لها.
وكشفت صحيفة «يني تشاغ» المحلية اليوم، استنادا إلى معلومات من مصادر مطلعة على ما يجري في كواليس الحزب الحاكم، صراع أجنحة متفجرا بين جناح وزير المالية برات ألبيراق، صهر أردوغان الذي تدعمه مجموعة «البجع»، ووزير الداخلية سليمان صويلو المدعوم من التيار القومي، الذي يستند عليه أردوغان في السنوات الأخيرة، وجناح ثالث يبدو أقل تأثيرا يتبع وزير العدل عبدالحميد غل. وأفادت بأن «البجع» تضغط لتولي سلجوق بيرقدار، زوج ابنة أردوغان الثانية سمية، حقيبة الصناعة والتكنولوجيا، بدلا عن الوزير مصطفى فارانك، الذي لا يحظى بتأييد المجموعة، لكنه قريب من أردوغان كونه كان مستشارا له.
ونقلت الصحيفة عن المصادر أن التحركات داخل كواليس حزب العدالة والتنمية بدأت مع رفض أردوغان استقالة صويلو، على وقع منع التجول المفاجئ الذي تسبب في حالة من الفوضى. ولم تستبعد نقل صويلو إلى وزارة أخرى في تعديل وزاري محتمل.
ورشحت من بين الوجوه الجديدة التي ستدخل الحكومة رجل الأعمال سلجوق بيرقدار الذي يمتلك مصنعا للطائرات المسيرة، والذي بات اسمه محط أنظار وسائل الإعلام الموالية للحكومة في الفترة الأخيرة، من خلال تسليط الضوء على قيام شركته بتصنيع أجهزة طبية لمواجهة كورونا. ورجحت المصادر أن الحملة هدفها تقديم بيرقدار والتمهيد لدخوله بشكل سلس إلى الحكومة.
وكشفت أن أردوغان وفريقه يدرسان حاليا السبل التي ستمكنهما من تجنب الجدل والهجوم بسبب إضافة صهره الثاني إلى الحكومة، لاسيما أن ألبيراق لا يزال هدفا كبيرا للمعارضة.
ويثير اسم بيرقدار قدرا كبيرا من الجدل أيضا، إذ كانت صحيفة «بيرجون» التركية نشرت تقريرا تحت عنوان «الحرب تصنع من الفقراء شهداء وتصنع من آخرين أثرياء»، تطرقت فيه إلى ضخ وزارة الدفاع التركية 36 مليون دولار في شركة صهر الرئيس.
ونقلت الصحيفة عن وزير الدفاع السابق فكري إيشيك إقراره ضمنيا بتحويل 36 مليونا و77 ألف دولار إلى شركة «بيرقدار» التقنية لشراء 6 طائرات مسيرة، ما أدى إلى هجوم واسع من وسائل إعلام موالية للحكومة طالبت الحكومة بإغلاق الصحيفة.
وكان أوزجور أوزال نائب رئيس الكتلة النيابية لحزب الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة التركية، في ديسمبر الماضي، قال إن أردوغان بات يحكم من القصر الرئاسي، بينما تتحكم زوجته (أمينة) في السياسات البيئية، وعلى رأس الصناعات الدفاعية صهره سلجوق بيرقدار، وعلى رأس الشأن الاقتصادي صهره الآخر وزير الخزانة والمالية برات ألبيراق، بينما سياسات المرأة والأسرة لابنته سمية زوجة سلجوق بيرقدار، رئيسة جمعية «النساء والديموقراطية».
أما شؤون التعليم في الدولة فيتولى أمورها نجله الأكبر بلال الذي يترأس وقف الشباب التركي. وأضاف: «لم نر نظاما حكم كهذا من قبل.. هناك 6 أشخاص يلتفون حول أردوغان في الحكم، كلهم من عائلته، ومن ثم إما أن ترفع هذه الأسرة يدها عن حكم تركيا وإما عليها أن تتحمل ما يوجه لها من نقد».
ولعل هذا ما دفع رئيس حزب الشعب الجمهوري كمال كليتشدار في فبراير الماضي إلى وصف أردوغان بأنه «أداة» بيد القوى الخارجية التي استخدمته في مشاريعها الخاصة بالمنطقة، وأنه ينطلق من الضغوطات التي تملى عليه ولا تفيد تركيا بل تخلق أعداء لها.
وكشفت صحيفة «يني تشاغ» المحلية اليوم، استنادا إلى معلومات من مصادر مطلعة على ما يجري في كواليس الحزب الحاكم، صراع أجنحة متفجرا بين جناح وزير المالية برات ألبيراق، صهر أردوغان الذي تدعمه مجموعة «البجع»، ووزير الداخلية سليمان صويلو المدعوم من التيار القومي، الذي يستند عليه أردوغان في السنوات الأخيرة، وجناح ثالث يبدو أقل تأثيرا يتبع وزير العدل عبدالحميد غل. وأفادت بأن «البجع» تضغط لتولي سلجوق بيرقدار، زوج ابنة أردوغان الثانية سمية، حقيبة الصناعة والتكنولوجيا، بدلا عن الوزير مصطفى فارانك، الذي لا يحظى بتأييد المجموعة، لكنه قريب من أردوغان كونه كان مستشارا له.
ونقلت الصحيفة عن المصادر أن التحركات داخل كواليس حزب العدالة والتنمية بدأت مع رفض أردوغان استقالة صويلو، على وقع منع التجول المفاجئ الذي تسبب في حالة من الفوضى. ولم تستبعد نقل صويلو إلى وزارة أخرى في تعديل وزاري محتمل.
ورشحت من بين الوجوه الجديدة التي ستدخل الحكومة رجل الأعمال سلجوق بيرقدار الذي يمتلك مصنعا للطائرات المسيرة، والذي بات اسمه محط أنظار وسائل الإعلام الموالية للحكومة في الفترة الأخيرة، من خلال تسليط الضوء على قيام شركته بتصنيع أجهزة طبية لمواجهة كورونا. ورجحت المصادر أن الحملة هدفها تقديم بيرقدار والتمهيد لدخوله بشكل سلس إلى الحكومة.
وكشفت أن أردوغان وفريقه يدرسان حاليا السبل التي ستمكنهما من تجنب الجدل والهجوم بسبب إضافة صهره الثاني إلى الحكومة، لاسيما أن ألبيراق لا يزال هدفا كبيرا للمعارضة.
ويثير اسم بيرقدار قدرا كبيرا من الجدل أيضا، إذ كانت صحيفة «بيرجون» التركية نشرت تقريرا تحت عنوان «الحرب تصنع من الفقراء شهداء وتصنع من آخرين أثرياء»، تطرقت فيه إلى ضخ وزارة الدفاع التركية 36 مليون دولار في شركة صهر الرئيس.
ونقلت الصحيفة عن وزير الدفاع السابق فكري إيشيك إقراره ضمنيا بتحويل 36 مليونا و77 ألف دولار إلى شركة «بيرقدار» التقنية لشراء 6 طائرات مسيرة، ما أدى إلى هجوم واسع من وسائل إعلام موالية للحكومة طالبت الحكومة بإغلاق الصحيفة.
وكان أوزجور أوزال نائب رئيس الكتلة النيابية لحزب الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة التركية، في ديسمبر الماضي، قال إن أردوغان بات يحكم من القصر الرئاسي، بينما تتحكم زوجته (أمينة) في السياسات البيئية، وعلى رأس الصناعات الدفاعية صهره سلجوق بيرقدار، وعلى رأس الشأن الاقتصادي صهره الآخر وزير الخزانة والمالية برات ألبيراق، بينما سياسات المرأة والأسرة لابنته سمية زوجة سلجوق بيرقدار، رئيسة جمعية «النساء والديموقراطية».
أما شؤون التعليم في الدولة فيتولى أمورها نجله الأكبر بلال الذي يترأس وقف الشباب التركي. وأضاف: «لم نر نظاما حكم كهذا من قبل.. هناك 6 أشخاص يلتفون حول أردوغان في الحكم، كلهم من عائلته، ومن ثم إما أن ترفع هذه الأسرة يدها عن حكم تركيا وإما عليها أن تتحمل ما يوجه لها من نقد».