كشفت مصادر خاصة لـ «عكاظ»، أن السفيرة الأمريكية في بيروت دوروثي شيا، حذرت مسؤولين لبنانيين، من أن أي إجراء انتقامي ضد حاكم مصرف لبنان رياض سلامة سوف يواجه بعقوبات أمريكية قاسية بحق عدد من المسؤولين. وقالت المصادر، إن التحذير الأمريكي تمكن من فرملة الإجراءات التي كانت الحكومة تتجه لاتخاذها بدعم من «حزب الله» لإقالة رياض سلامة.
اللافت هو تلقف رئيس التيار الوطني الحر الوزير السابق جبران باسيل للرسالة الأمريكية والتي ظهرت جلياً في كلمة ألقاها أمس (الأحد)، محذراً فيها من أي نيّة لتدمير القطاع المصرفي أو وضع اليد عليه بأي خلفيات سياسية، فهذا لن نرضى به وسندافع عن بقاء هذا القطاع حراً وركيزة أساسية للاقتصاد وتحريك دورته بإقراض أصحاب الإنتاج.
واعتبر أن المصرف المركزي يتحمل مسؤولية كبيرة بالخسائر الواقعة عليه، وبعدم شفافية أرقامه، ولكن من غير المعقول القول إن المصرف المركزي هو وحده المسؤول، بل إن المجلس النيابي والحكومة هما المسؤولان عن تركه بالتمادي في هذه الأخطاء بدون التصحيح اللازم. وقال: إذا قررت الحكومة تحمّل مسؤولياتها فهذا لا يعني انقلاباً على النظام المالي الحر، داعياً المصرف المركزي إلى التعاون لتفادي الأعظم. وأضاف باسيل مهادناً المجتمع الدولي: يجب الإسراع بإقرار خطة الحكومة، معتبراً أنّه لا يجب أن يتعدّى الأمر هذا الأسبوع، والتوجّه بعدها إلى المؤسسات الدولية وخاصة صندوق النقد الدولي لمفاوضته للحصول على الشروط التي تناسبنا وتقيّدنا لتنفيذ الإصلاحات اللازمة.
بالمقابل، يبدو أن حزب الله سيواصل معركته مع المصارف لكن من خلال الشارع، فبصماته واضحة في مسرح العمليات التخريبية التي طالت المصارف ليل (السبت) في مدينة صيدا. ومن المتوقع أن ترتفع وتيرة هذه الاعتداءات في الساعات القادمة باعتبارها وسيلة الضغط أو المواجهة الوحيدة للحزب مع المصارف بعدما فرملت التهديدات الأمريكية الإجراءات والخطط التي كانت تنوي حكومته القيام بها.
اللافت هو تلقف رئيس التيار الوطني الحر الوزير السابق جبران باسيل للرسالة الأمريكية والتي ظهرت جلياً في كلمة ألقاها أمس (الأحد)، محذراً فيها من أي نيّة لتدمير القطاع المصرفي أو وضع اليد عليه بأي خلفيات سياسية، فهذا لن نرضى به وسندافع عن بقاء هذا القطاع حراً وركيزة أساسية للاقتصاد وتحريك دورته بإقراض أصحاب الإنتاج.
واعتبر أن المصرف المركزي يتحمل مسؤولية كبيرة بالخسائر الواقعة عليه، وبعدم شفافية أرقامه، ولكن من غير المعقول القول إن المصرف المركزي هو وحده المسؤول، بل إن المجلس النيابي والحكومة هما المسؤولان عن تركه بالتمادي في هذه الأخطاء بدون التصحيح اللازم. وقال: إذا قررت الحكومة تحمّل مسؤولياتها فهذا لا يعني انقلاباً على النظام المالي الحر، داعياً المصرف المركزي إلى التعاون لتفادي الأعظم. وأضاف باسيل مهادناً المجتمع الدولي: يجب الإسراع بإقرار خطة الحكومة، معتبراً أنّه لا يجب أن يتعدّى الأمر هذا الأسبوع، والتوجّه بعدها إلى المؤسسات الدولية وخاصة صندوق النقد الدولي لمفاوضته للحصول على الشروط التي تناسبنا وتقيّدنا لتنفيذ الإصلاحات اللازمة.
بالمقابل، يبدو أن حزب الله سيواصل معركته مع المصارف لكن من خلال الشارع، فبصماته واضحة في مسرح العمليات التخريبية التي طالت المصارف ليل (السبت) في مدينة صيدا. ومن المتوقع أن ترتفع وتيرة هذه الاعتداءات في الساعات القادمة باعتبارها وسيلة الضغط أو المواجهة الوحيدة للحزب مع المصارف بعدما فرملت التهديدات الأمريكية الإجراءات والخطط التي كانت تنوي حكومته القيام بها.