فوض مجلس أعيان مدينة الزنتان جنوب غربي ليبيا أمس (الإثنين)، الجيش الوطني بقيادة المشير خليفة حفتر لتولي مسؤولية تسيير أمور البلاد وإعداد دستور يتوافق عليه الليبيون والذهاب إلى انتخابات برلمانية رئاسية تمارس من خلالها مكونات الشعب حقهم في التعبير. وأعلن بيان المجلس تأييده لعملية الكرامة التي تقاتل التنظيمات الإرهابية،، مؤكداً أن التفويض يأتي بمثابة محاولة أخيرة لإنقاذ ليبيا من الحروب والصراعات.
وأكد المجلس أن موقفه يأتي انطلاقاً من المصلحة العامة لليبيا، بعد فشل مشروع الصخيرات وارتماء قياداته في حضن المليشيات، وفتح الباب الليبي على مصراعيه لعودة المحتل، وتمكينهم من ثروات ليبيا، ما دفعه للمطالبة من الداخل والخارج بإسقاط المجلس الرئاسي وسحب الاعتراف به.
وأكد المجلس أن موقفه يأتي انطلاقاً من المصلحة العامة لليبيا، بعد فشل مشروع الصخيرات وارتماء قياداته في حضن المليشيات، وفتح الباب الليبي على مصراعيه لعودة المحتل، وتمكينهم من ثروات ليبيا، ما دفعه للمطالبة من الداخل والخارج بإسقاط المجلس الرئاسي وسحب الاعتراف به.