أثار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أمس (الاثنين) احتمال طلب تعويضات من الصين بمليارات الدولارات عن ضرر فايروس كورونا المستجد الذي ظهر في مدينة ووهان الصينية أواخر العام الماضي.
وأعلن ترمب خلال مؤتمره الصحافي اليومي المخصص لوباء كورونا المستجد «نحن مستاؤون من الصين»، مضيفاً أنه كان من الممكن «ردع المرض من المصدر، وما كان تفشى في العالم أجمع».
وتابع ترمب «توجد عدة وسائل لمحاسبتها، نجري تحقيقات جدية جداً» بهذه المسألة.
وبعد هذا التصريح، سألت صحفية ترمب عن مقال في مجلة «بيلد» الألمانية يطلب من بكين دفع 165 مليار دولار كتعويض إلى ألمانيا، وأجاب ترمب «نتحدث عن مبلغ أكبر بكثير»، مضيفاً «لم نحدد بعد المبلغ النهائي، لكنه سيكون كبيراً». ولفت إلى أن «الضرر لم يلحق فقط بالولايات المتحدة بل بالعالم أجمع».
وتسجل الولايات المتحدة أكثر من مليون إصابة بـ«كوفيد-19» و56 ألف وفاة. ونتيجة لتدابير العزل المفروضة لاحتواء الوباء، يواجه اقتصادها صعوبات شديدة.
ولم تستبعد إدارة ترمب أن يكون الفايروس قد صدر من مختبر أبحاث عن الخفافيش في ووهان عن طريق الخطأ.
وفي 18 أبريل، حذر ترمب الصين من «التداعيات» المحتملة إذا «كانت مسؤولة عن علم» عن الوباء.