سخرت مصادر موثوقة في بيروت من تهديدات «حزب الله» للمعارضة اللبنانية بشن عمل عسكري في الداخل مشابه للعملية العسكرية التي نفذها في 7 آيار 2008. ووصفت المصادر في تصريح لـ «عكاظ» هذه التهديدات بأنها مجرد «فقاعة صابون» لا قيمة لها، مؤكدة أن الحزب يدرك جيدا أن أي تحرك أمني تجاه المعارضين السياسيين سوف يواجه بموقف دولي حازم لا قدرة له ولا لحلفائه على تحمله. ودعت المصادر الحزب إلى التخلي عن المنطق المليشياوي وتصحيح الأخطاء التي ارتكبها في الداخل والخارج، إذا كان ما يزال يسعى للحفاظ على لبنان.
وفي أول تعليق على ما يجري من أحداث عنيفة وتهديدات في لبنان، أنحى مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط ديفيد شينكر باللائمة على تراكم القرارات الخاطئة خلال سنوات وفي حكومات متعاقبة. وقال إنّها قرارات ماليّة سيئة وأخرى لم يتمّ اتخاذها، لافتا إلى الفساد وسياسات التنفيع.
ودعا في تصريحات لقناة العربية أمس (الأربعاء) الحكومة الحالية أن «تعمل بسرعة وتطبّق الإصلاحات»، وأن تتخذ الخطوات التي تضعها في موقع يسمح للمؤسسات الدوليّة للعمل وتقديم المساعدة المشروطة. وقال إذا أراد لبنان أن يكون في موقع يسمح له بتلقي مساعدة مؤسسات مالية دولية، عليه أن يثبت أنّه مستعد لاتخاذ خيارات صعبة وقرارات تثبت التزامه بالإصلاح. وأضاف أن من بين هذه الخيارات: إصلاح قطاع الكهرباء، إصلاح الجمارك، البدء بجمع الضرائب، والاتصالات، للقضاء على نظام الفساد المتجذّر في لبنان.
فيما حذر الأمين العام المساعد للجامعة العربية السفير حسام زكي أمس من التطورات المتسارعة على الساحة اللبنانية وما يشهده الشارع اللبناني، مؤكدا أن ما يحدث تصعيد ميداني خطير بين جموع المتظاهرين والجيش اللبناني خصوصا في طرابلس.
وفي أول تعليق على ما يجري من أحداث عنيفة وتهديدات في لبنان، أنحى مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط ديفيد شينكر باللائمة على تراكم القرارات الخاطئة خلال سنوات وفي حكومات متعاقبة. وقال إنّها قرارات ماليّة سيئة وأخرى لم يتمّ اتخاذها، لافتا إلى الفساد وسياسات التنفيع.
ودعا في تصريحات لقناة العربية أمس (الأربعاء) الحكومة الحالية أن «تعمل بسرعة وتطبّق الإصلاحات»، وأن تتخذ الخطوات التي تضعها في موقع يسمح للمؤسسات الدوليّة للعمل وتقديم المساعدة المشروطة. وقال إذا أراد لبنان أن يكون في موقع يسمح له بتلقي مساعدة مؤسسات مالية دولية، عليه أن يثبت أنّه مستعد لاتخاذ خيارات صعبة وقرارات تثبت التزامه بالإصلاح. وأضاف أن من بين هذه الخيارات: إصلاح قطاع الكهرباء، إصلاح الجمارك، البدء بجمع الضرائب، والاتصالات، للقضاء على نظام الفساد المتجذّر في لبنان.
فيما حذر الأمين العام المساعد للجامعة العربية السفير حسام زكي أمس من التطورات المتسارعة على الساحة اللبنانية وما يشهده الشارع اللبناني، مؤكدا أن ما يحدث تصعيد ميداني خطير بين جموع المتظاهرين والجيش اللبناني خصوصا في طرابلس.