كشف نائب رئيس حزب «المستقبل» التركي وحيد الدين إينجه أن البرنامج السياسي للحزب الجديد يسعى إلى تغيير النظام الرئاسي الحالي، مؤكدا أنه لا جدوى من الاستمرار في تطبيقه. ووصف النظام الرئاسي الّذي يقوده أردوغان بـ«المتطرّف» الذي أحدث تغييرات سلبية كبيرة في تركيا. وحذر من أن «هذا النظام أدى لنشوب مشاكل كبيرة في البلاد وهو يخوّل رجلا واحدا مسؤولية إدارتها دون العودة لمواقف وآراء الشعب».
وقال إنه «لا توجد حاجة شعبية أو وطنية لتطبيق النظام الرئاسي الذي يحتوي على عيوبٍ كثيرة».
وشدد نائب رئيس الحزب، الذي أسسه رئيس الوزراء التركي السابق أحمد داوود أوغلو، في تصريحات اليوم (الخميس)، على أن «النظام البرلماني أفضل بكثير من النظام الجمهوري (الرئاسي) رغم وجود حاجة ماسّة لتعديلاتٍ في هذا النظام أيضاً، ونسعى في الحزب لإعادة تطبيقه من خلال التحالف مع أحزابٍ أخرى في البلاد». واعتبر أن الأوضاع في تركيا كانت جيدة قبل تطبيق النظام الرئاسي مقارنةً بالأوضاع الحالية اليوم.
وأكد إينجه أنه «لا يمكن الاستمرار في حكم تركيا بهذا الشكل، لذلك يجب أن نعود لنظامٍ برلماني ديموقراطي يلبي مطالب الناس».
وأفصح أن حزبه يسعى إلى تحالفاتٍ حزبية لإلغاء النظام الرئاسي «ونحن نعمل على هذا الأمر بكثافة منذ 5 أشهر، لكن أزمة فايروس كورونا المستجد أوقفت أعمالنا».
وأضاف: «هدفنا الأساسي هو العودة للنظام القديم وخلال الفترة القادمة سنقدم على خطواتٍ مهمة لتحقيقه، ونحن على تواصل مستمر مع الأحزاب الأخرى في البلاد لمناقشة هذا الأمر باستمرار».
وبحسب مسؤولين في حزب «المستقبل»، فإن «الحملة الترويجية» لعودة النظام البرلماني ستستمر حتى نهاية العام الحالي، وأُطلق عليها «المستقبل في البرلمان». وقال داوود أوغلو في مقطع فيديو نُشر على وسائل التواصل الاجتماعي إن «مستقبل تركيا يكمن في البرلمان من أجل دولةٍ قوية تحت مظلةٍ واحدة، ولا يحاكم بعضها بعضاً من أجل مطامع شخصية ولا تخوِّن رغم الاختلافات الفكرية والعرقية والأيديولوجية».
وقال إنه «لا توجد حاجة شعبية أو وطنية لتطبيق النظام الرئاسي الذي يحتوي على عيوبٍ كثيرة».
وشدد نائب رئيس الحزب، الذي أسسه رئيس الوزراء التركي السابق أحمد داوود أوغلو، في تصريحات اليوم (الخميس)، على أن «النظام البرلماني أفضل بكثير من النظام الجمهوري (الرئاسي) رغم وجود حاجة ماسّة لتعديلاتٍ في هذا النظام أيضاً، ونسعى في الحزب لإعادة تطبيقه من خلال التحالف مع أحزابٍ أخرى في البلاد». واعتبر أن الأوضاع في تركيا كانت جيدة قبل تطبيق النظام الرئاسي مقارنةً بالأوضاع الحالية اليوم.
وأكد إينجه أنه «لا يمكن الاستمرار في حكم تركيا بهذا الشكل، لذلك يجب أن نعود لنظامٍ برلماني ديموقراطي يلبي مطالب الناس».
وأفصح أن حزبه يسعى إلى تحالفاتٍ حزبية لإلغاء النظام الرئاسي «ونحن نعمل على هذا الأمر بكثافة منذ 5 أشهر، لكن أزمة فايروس كورونا المستجد أوقفت أعمالنا».
وأضاف: «هدفنا الأساسي هو العودة للنظام القديم وخلال الفترة القادمة سنقدم على خطواتٍ مهمة لتحقيقه، ونحن على تواصل مستمر مع الأحزاب الأخرى في البلاد لمناقشة هذا الأمر باستمرار».
وبحسب مسؤولين في حزب «المستقبل»، فإن «الحملة الترويجية» لعودة النظام البرلماني ستستمر حتى نهاية العام الحالي، وأُطلق عليها «المستقبل في البرلمان». وقال داوود أوغلو في مقطع فيديو نُشر على وسائل التواصل الاجتماعي إن «مستقبل تركيا يكمن في البرلمان من أجل دولةٍ قوية تحت مظلةٍ واحدة، ولا يحاكم بعضها بعضاً من أجل مطامع شخصية ولا تخوِّن رغم الاختلافات الفكرية والعرقية والأيديولوجية».