الشرطة التركية تعتقل متظاهرة تؤشر بعلامة النصر في ساحة تقسيم بإسطنبول أمس الأول. (وكالات)
الشرطة التركية تعتقل متظاهرة تؤشر بعلامة النصر في ساحة تقسيم بإسطنبول أمس الأول. (وكالات)
-A +A
«عكاظ» (إسطنبول) okaz_online@
أكد زعيم المعارضة التركية كمال كيلجدار أوغلو، أن رحيل رئيس النظام رجب أردوغان «مسألة وقت». وقال رئيس حزب الشعب الجمهوري، إن ما يشغل أردوغان هو كيفية البقاء على سدة الحكم مهما كان. وتساءل عن انتقادات أردوغان لحزبه قائلاً: هل يستحق الرد؟، مؤكداً أن الدولة لا تدار بالكراهية والحقد.

ورداً على احتداد تصريحات أردوغان تجاه المعارضة في الفترة الأخيرة، قال كيلجدار في تصريحات نشرتها صحيفة «زمان» التركية المعارضة أمس (السبت)،: هناك مثل جميل في الأناضول يقول: الناس يدعون أن يزداد ظلم الظالم حتى يرحل سريعاً.


من جهته، اتهم منسّق الشؤون الدولية في اتحاد نقابات العمال التركي «DISK» أيوب أوزر، نظام أردوغان بتجويع العمال، وهاجم في تصريحات بمناسبة اليوم العالمي للعمال أمس الأول، الحكومة التركية بشدة، مؤكداً أن إجراءاتها لحماية الفئة العمالية ليست كافية، إذ إنها تخيرهم بين الموت جوعاً أو الموت بكورونا.وأفاد أيوب بأن تفشي كورونا وحظر التجوال حالا دون خروج العمال بشكل كبير، لافتاً إلى أنه كان من المقرر أن تكون هناك احتفالات صغيرة لإحياء يوم العمال بمشاركة رمزية من 20 شخصاً أمام مقرّات الاتحاد المنتشرة في تركيا، لكن الشرطة المحلية هاجمتنا ولم تسمح لنا باستكمال المسيرات السلمية. واتهم الشرطة باعتقال 15 شخصاً من قادة النقابات الشريكة لاتحادنا من قطاعات مختلفة وكان من بينهم الرئيسان المشاركان لاتحادنا وهما السيدة آرزو تشركز أوغلو وعدنان سردار أوغلو، إلا أنها أطلقت سراحهم جميعاً بعد ساعاتٍ من احتجازهم.

وقال إن الحكومة تطالب الجميع بالبقاء في منازلهم، لكنها لا تتخذ تدابير لحمايتهم، لافتاً إلى أنهم يعملون كالمعتاد رغم أنهم يواجهون مخاطر كبيرة من جهة وصول الفايروس إليهم.

وأضاف أن معدل الإصابات بكورونا بين العمال أعلى بثلاث مرات من غيرهم من بين كلّ فئات المجتمع لأنهم يرتادون الأماكن المزدحمة وهم مخيّرون بين الموت من الجوع أو نتيجة الفايروس، لهذا طالبنا بإيقاف جميع المهن غير الضرورية ومنح العاملين فيها إجازة مدفوعة الأجر.