تمكنت القوات المصرية أمس (الأحد) من تصفية 18 عنصراً إرهابيا من «داعش»، رداً على مقتل 11 عسكريا في تفجير مركبتهم في شمال سيناء والتي تبناها التنظيم الإرهابي.
وأعلنت وزارة الداخلية المصرية أن القوات تمكنت من تصفية تلك العناصر في تبادل لإطلاق النار عند استهداف وكرهم في محيط مدينة بئر العبد.
وكشف البيان أنه تم العثور على 13 سلاحا آليا و3 عبوات معدة للتفجير، وحزامين ناسفين. وأكد استمرار الجهود المبذولة لتتبع وملاحقة العناصر المتورطة في تنفيذ العمليات الإرهابية التي تستهدف القوات المسلحة والشرطة ومقدرات مصر الاقتصادية.
وقال خبيران أمنيان لـ«عكاظ» إن الضربة الأمنية جددت التأكيد على أن الدولة لن تترك دماء أبنائها، وأن الإرهابيين لن يفلتوا بجرائمهم، وأن يد الأمن تطول كل من تسول له نفسه المساس بأمن مصر واستقرارها.
واعتبر الخبير الأمني اللواء فاروق المقرحي أن الأجهزة الأمنية تمكنت من توجية ضربة قوية لتنظيم داعش، لافتا إلى أن المضبوطات التي عثر عليها بحوزة الإرهابيين تكشف أن هذه العناصر كانت تخطط لارتكاب أعمال تخريبية خلال الفترة القادمة، وأنهم يجهزون لعمليات على نطاق واسع، إلا أن التحرك الأمني السريع والعاجل ساهم في وأد هذه العمليات الإرهابية، وإحباط مخططاتهم.
وأضاف الخبير الأمني اللواء الدكتور محمد يوسف أن تلك الجماعات الإرهابية التي تتاجر بالدين وتغسل عقول الشباب وتتلاعب بمشاعرهم لا تعرف حرمة الشهر الكريم، وتستبيح الدماء، مؤكدا أن مصر ستظل آمنة طالما بها قوات مسلحة باسلة وشرطة مدنية قوية، تتصدى لخفافيش الظلام وفلول الإرهابيين. وطالب بضرورة توخي الحذر واليقظة الكاملة لمواجهة تلك التنظيمات، لافتا إلى أن مصر تواجه حربا مع قوى إرهابية مدعومة من الخارج.
وأعلنت وزارة الداخلية المصرية أن القوات تمكنت من تصفية تلك العناصر في تبادل لإطلاق النار عند استهداف وكرهم في محيط مدينة بئر العبد.
وكشف البيان أنه تم العثور على 13 سلاحا آليا و3 عبوات معدة للتفجير، وحزامين ناسفين. وأكد استمرار الجهود المبذولة لتتبع وملاحقة العناصر المتورطة في تنفيذ العمليات الإرهابية التي تستهدف القوات المسلحة والشرطة ومقدرات مصر الاقتصادية.
وقال خبيران أمنيان لـ«عكاظ» إن الضربة الأمنية جددت التأكيد على أن الدولة لن تترك دماء أبنائها، وأن الإرهابيين لن يفلتوا بجرائمهم، وأن يد الأمن تطول كل من تسول له نفسه المساس بأمن مصر واستقرارها.
واعتبر الخبير الأمني اللواء فاروق المقرحي أن الأجهزة الأمنية تمكنت من توجية ضربة قوية لتنظيم داعش، لافتا إلى أن المضبوطات التي عثر عليها بحوزة الإرهابيين تكشف أن هذه العناصر كانت تخطط لارتكاب أعمال تخريبية خلال الفترة القادمة، وأنهم يجهزون لعمليات على نطاق واسع، إلا أن التحرك الأمني السريع والعاجل ساهم في وأد هذه العمليات الإرهابية، وإحباط مخططاتهم.
وأضاف الخبير الأمني اللواء الدكتور محمد يوسف أن تلك الجماعات الإرهابية التي تتاجر بالدين وتغسل عقول الشباب وتتلاعب بمشاعرهم لا تعرف حرمة الشهر الكريم، وتستبيح الدماء، مؤكدا أن مصر ستظل آمنة طالما بها قوات مسلحة باسلة وشرطة مدنية قوية، تتصدى لخفافيش الظلام وفلول الإرهابيين. وطالب بضرورة توخي الحذر واليقظة الكاملة لمواجهة تلك التنظيمات، لافتا إلى أن مصر تواجه حربا مع قوى إرهابية مدعومة من الخارج.