كشفت المنظمة اليمنية لمكافحة الاتجار بالبشر عودة ظاهرة بيع الأطفال في مناطق سيطرة الحوثي في ظل تكريس المليشيا الانقلابية لعمليات خطف صغار السن.
وقالت المنظمة في بيان لها أمس (الأحد)، إن رجلا من أبناء ريمة يعاني من حالة نفسية كان يعمل في محافظة إب مع أولاده الـ4 الذين تراوح أعمارهم بين 11 ـ 15 سنة، أُجبر من قبل قيادي حوثي على بيع أبنائه له. وأفادت وثائق (اطلعت عليها «عكاظ») أن والدة الأطفال تفاجأت عند عودة زوجها دون أطفاله ليبلغها بالواقعة، وعندما حاولت استعادة أبنائها هددها الحوثي بالقتل في حال قدومها أو مطالبتها بهم. ولم تعر الشرطة الحوثية اهتماما لصرخات الأم المكلومة، وتضامنت مع القيادي النافذ، ما يؤكد نهج الانقلاب في إعادة ظاهرة الرق وتجارة البشر مجددا. وطالبت المنظمة المجتمع الدولي بالتدخل العاجل كون هذه الظاهرة تمثل جريمة وانتهاكا صارخا للإنسانية وحقوق الأطفال، فضلا عن أنها تبيح العبودية والرق.
في غضون ذلك، اعترفت المليشيا بمصرع 20 مسلحاً خلال اليومين الماضيين في خروقات بالضالع، بينهم القياديان مازن الجنيد وفؤاد الواقدي.
وقالت المنظمة في بيان لها أمس (الأحد)، إن رجلا من أبناء ريمة يعاني من حالة نفسية كان يعمل في محافظة إب مع أولاده الـ4 الذين تراوح أعمارهم بين 11 ـ 15 سنة، أُجبر من قبل قيادي حوثي على بيع أبنائه له. وأفادت وثائق (اطلعت عليها «عكاظ») أن والدة الأطفال تفاجأت عند عودة زوجها دون أطفاله ليبلغها بالواقعة، وعندما حاولت استعادة أبنائها هددها الحوثي بالقتل في حال قدومها أو مطالبتها بهم. ولم تعر الشرطة الحوثية اهتماما لصرخات الأم المكلومة، وتضامنت مع القيادي النافذ، ما يؤكد نهج الانقلاب في إعادة ظاهرة الرق وتجارة البشر مجددا. وطالبت المنظمة المجتمع الدولي بالتدخل العاجل كون هذه الظاهرة تمثل جريمة وانتهاكا صارخا للإنسانية وحقوق الأطفال، فضلا عن أنها تبيح العبودية والرق.
في غضون ذلك، اعترفت المليشيا بمصرع 20 مسلحاً خلال اليومين الماضيين في خروقات بالضالع، بينهم القياديان مازن الجنيد وفؤاد الواقدي.