وسط توقعات بنشوب أزمة دبلوماسية بين إيران وأفغانستان، بدأ مسؤولون أفغان أمس (الأحد)، البحث عن جثث مهاجرين من مواطنيهم وانتشالها من نهر هريرود، بعد تقارير عن تعذيب حرس الحدود الإيراني لهم وإلقائهم في النهر.
وقال مسؤول رئاسي بارز في كابول، إن التقديرات الأولية تشير إلى أن 70 مهاجرا على الأقل كانوا يحاولون دخول إيران من إقليم هرات لكنهم تعرضوا للضرب وألقي بهم في النهر. وأضاف أطباء في مستشفى مقاطعة هرات أنهم استقبلوا جثثا لمهاجرين أفغان بعضهم توفي غرقا. وقال نور محمد إنه كان أحد الـ57 الأفغان الذين قبض عليهم حرس الحدود الإيراني لدى محاولتهم عبور الحدود بحثا عن عمل، مضيفا: «بعد أن عذبونا قام الجنود الإيرانيون بإلقائنا جميعا في نهر هريرود».
وقال مسؤول رئاسي بارز في كابول، إن التقديرات الأولية تشير إلى أن 70 مهاجرا على الأقل كانوا يحاولون دخول إيران من إقليم هرات لكنهم تعرضوا للضرب وألقي بهم في النهر. وأضاف أطباء في مستشفى مقاطعة هرات أنهم استقبلوا جثثا لمهاجرين أفغان بعضهم توفي غرقا. وقال نور محمد إنه كان أحد الـ57 الأفغان الذين قبض عليهم حرس الحدود الإيراني لدى محاولتهم عبور الحدود بحثا عن عمل، مضيفا: «بعد أن عذبونا قام الجنود الإيرانيون بإلقائنا جميعا في نهر هريرود».