تزايدت فرص اعتذار رئيس الوزراء العراقي المكلف مصطفى الكاظمي عن تشكيل الحكومة الجديدة بعد تحالف القوى السنية في البرلمان مع القوى الشيعية الرافضة منح الثقة لتشكيلته. وجاء انضمام تحالف القوى السنية مع موقف ائتلاف دولة القانون بقيادة نوري المالكي وائتلاف الوطنية بقيادة إياد علاوي، إضافة إلى كتل برلمانية أخرى، برفض المشاركة في جلسة التصويت على الثقة، ليوجه ضربة قوية لمساعي الكاظمي الذي يرفض اعتماد مبدأ المحاصصة الطائفية في الحكومة الجديدة. ونقل مصدر مقرب من رئيس الوزراء المكلف لـ«عكاظ» قوله: إن الانقلاب عليه يشكل خرقا لأخلاقيات العمل السياسي، متهما بعض الكتل السياسية بتغليب المصالح الحزبية الضيقة على المصلحة الوطنية.
ويرى الكاظمي، وفقا للمصدر، أن ما يجري جاء بسبب تدخلات خارجية لم يحددها، ملمحا إلى احتمال تقديم اعتذاره للرئيس برهم صالح عن تشكيل الحكومة.
ومن المتوقع أن يصوت البرلمان خلال جلسته المقررة خلال الأيام القليلة القادمة على حكومة الكاظمي، وسط توقعات باحتمال عقد جلسة البرلمان اليوم (الثلاثاء) أو غدا (الأربعاء).
ويرى الكاظمي، وفقا للمصدر، أن ما يجري جاء بسبب تدخلات خارجية لم يحددها، ملمحا إلى احتمال تقديم اعتذاره للرئيس برهم صالح عن تشكيل الحكومة.
ومن المتوقع أن يصوت البرلمان خلال جلسته المقررة خلال الأيام القليلة القادمة على حكومة الكاظمي، وسط توقعات باحتمال عقد جلسة البرلمان اليوم (الثلاثاء) أو غدا (الأربعاء).