في سابقة من نوعها منذ منتصف ثمانينات القرن الماضي، أعلن سلاح البحرية الأمريكية أن 4 من سفنه الحربية وفرقاطة بريطانية دخلت أمس (الاثنين) في بحر بارنتس على مقربة من المياه الإقليمية الروسية، تأكيدا على حرية الملاحة في المحيط المتجمد الشمالي.
وقال سلاح البحرية، في بيان، إن المهمة تهدف إلى التأكيد على حرية الملاحة وإظهار التكامل المثالي بين الحلفاء. وأضاف أن وزارة الدفاع الروسية أُخطرت بهذه الرحلة في الأول من مايو لتجنب أي سوء تفاهم ولتقليل المخاطر ومنع أي تصعيد عرضي.
وأعلن وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر أنه في الوقت الذي يحد فيه «كورونا» من تحركات الجيش فإن خصومنا ما زالوا يشكلون تهديدا.