قال الجيش العراقي إن ثلاثة صواريخ من طراز كاتيوشا سقطت في محيط مطار بغداد الدولي اليوم (الأربعاء) دون أن يسفر ذلك عن وقوع أضرار أو إصابات.
ولم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عن الهجوم. وقال مسؤولون أمنيون إنه لم يتضح بعد ما إذا كان هدف الهجوم هو قاعدة عسكرية تستضيف قوات أمريكية وتقع بجانب المطار.
وتتهم الولايات المتحدة فصائل مسلحة متحالفة مع إيران بالمسؤولية عن سلسلة هجمات صاروخية استهدفت القواعد التي تستضيف القوات الأمريكية أو وقعت بالقرب من هذه القواعد هذا العام، مع أن هذه الفصائل لم تتبن الهجمات.
وتزايد التوتر بين الولايات المتحدة وإيران خلال العام الماضي وبلغت ذروته بقتل واشنطن للقائد العسكري الإيراني قاسم سليماني وأيضا أبو مهدي المهندس القيادي في فصيل عراقي شبه مسلح في ضربة بطائرة مسيرة في مطار بغداد في يناير.
وتعهدت الفصائل المسلحة المدعومة من إيران بالانتقام لمقتلهما وتكرر شن هجمات صاروخية على قواعد تستضيف القوات الأمريكية. كما وقعت هجمات صاروخية بالقرب من السفارة الأمريكية في بغداد وتلقى مجمع السفارة إصابة مباشرة واحدة على الأقل.
وبعد هجوم اليوم، قال الجيش إنه عثر على قاذفة صواريخ مزودة بمؤقت في منطقة ريفية بغرب بغداد وإنه لم ترد تقارير عن وقوع أضرار أو إصابات.
وقالت مصادر أمنية إن الصواريخ أُطلقت من منطقة البكرية التي تبعد نحو ستة كيلومترات شمال شرقي المطار وإن قوات الأمن انتشرت لتفتيش المنطقة.