ودعا البرلمان التونسى في بيان له اليوم، السلطات إلى فتح تحقيق فى التهديدات التى طالت رئيسة لجنة الطاقة عبير موسى، والعمل على ضمان سلامتها.
وكانت رئيسة الحزب الدستورى الحر فى تونس، عبير موسى، اتهمت حركة النهضة الإخوانية بالتحضير لمخطط خطير، لإشاعة الفوضى والعنف والفتنة بالبلاد، وإيهام الرأى العام بتورط حزبها فى ذلك، وبعدها كشفت النائية التونسية عن تلقيها تهديدات إرهابية إثر إعلامها بذلك من قبل السلطات الأمنية، ولكنها لم تفصح عن مصدرها.
وليست هذه هى المرة الأولى التى يتلقى أحد أعضاء مجلس النواب التونسي تهديدات بالقتل، فقد سبق وحمل النائب عن حركة الشعب القومية، هيكل المكي، مسؤولية سلامته لزعيم تنظيم الإخوان فى البلاد راشد الغنوشى، بعد تعرضه لحملة تشويه وصلت حد التهديد المباشر بالاغتيال والتصفية.
كما فقدت تونس اثنين من السياسيين، هما شكرى بلعيد ومحمد البراهمى، فى اغتيالين إرهابيين عام 2013، ما تسبب فى اضطرابات فى البلاد وسط اتهامات طالت قيادات إخوانية فى بتنفيذ هذه الاغتيالات.