لم يكتف الحرس الثوري الإيراني بالقتل والتدمير والعبث بمقدرات الشعوب في العراق وسورية واليمن ولبنان فتجاوز طغيانه إلى عدد من الدول الإسلامية.
ولم يعد سراً دورالحرس الثوري التخريبي داخل حدود جارتها الشرقية أفغانستان، بغية مد نفوذه والبحث عن موطئ قدم لخدمة مصالحه الطائفية وأجندته التوسعية إقليمياً.
وبعد أن عاث في الأرض فساداً وأهلك الحرث والنسل؛ انتقل الحرس الثوري إلى إرهاب النهر، إذ تعرض العشرات من الأفغان المهاجرين للضرب والتعذيب من قبل عناصر الحرس ورميهم في النهر بعد إجبارهم على القفز فيه ما أدى إلى غرقهم ووفاتهم؛ وهو ما دفع الرئيس الأفغاني أشرف غني إلى تكليف 10 محققين لكشف ملابسات موتهم بعد انتشال جثثهم واكتشاف تعرضهم للضرب الشديد بأسلاك معدنية.
ووفقاً لرواية «نيويورك تايمز»، فإن حرس الحدود الإيرانيين قبضوا على نحو 50 مهاجراً أفغانياً وتعرضوا للضرب وتم إلقاؤهم في نهر يتدفق بين البلدين توفي 18 منهم. وتتشارك كابول وطهران في حدود بطول نحو 950 كم، فضلاً عن علاقات ممتدة وشديدة التعقيد تاريخياً؛ يدخل فيها العنصر العرقي.
ورمى النظام الإيراني بثقله في التمدد الطائفي والسيطرة على الإعلام الأفغاني، كما جند نظام قم ما يعرف بفيلق «فاطميون»، وهم مرتزقة جندتهم طهران ضمن مليشيات عسكرية تقاتل في الأراضي السورية قبل 7 سنوات، تحت قيادة مباشرة من جنرالات الحرس الثوري.
وفيلق «فاطميون»، قوامه شباب أفغانيون بات يشكل تهديداً بالغاً لأمن أفغانستان، إذ حذر خبراء أفغان من أن عودة هؤلاء المقاتلين المرتزقة سيضر بالأمن القومي. وأكدت مصادر موثوقة لـ «عكاظ»، أن فيلق «فاطميون» سجل إصابات كثيفة في صفوفه من وباء كورونا، فضلاً عن انخراطهم في الصراع الدائر بالداخل وإحداث بلبلة وحالة عدم استقرار كما يحدث في العراق وسورية واليمن.
ويتخوف الخبراء من تكرار سيناريو مليشيات إيران الطائفية في أفغانستان على غرار سورية، في ظل ما يتردد عن عودة بعض مرتزقة «فاطميون» إلى كابول.
وتضطلع مليشيا الحرس الثوري ذراع طهران العسكرية خارج الحدود لتنفيذ مخططات تخريبية بدور رئيسي في مدّ متمردين أفغان بالعتاد والسلاح خصوصاً أن إيران كان لها الدور الأكثر سلبية في أفغانستان، فهي توظّف أموالها لاستمرار الحرب في أفغانستان ومنع استقرارها، فضلاً عن وجود قاعدة للحرس الثوري.
ولم يعد سراً دورالحرس الثوري التخريبي داخل حدود جارتها الشرقية أفغانستان، بغية مد نفوذه والبحث عن موطئ قدم لخدمة مصالحه الطائفية وأجندته التوسعية إقليمياً.
وبعد أن عاث في الأرض فساداً وأهلك الحرث والنسل؛ انتقل الحرس الثوري إلى إرهاب النهر، إذ تعرض العشرات من الأفغان المهاجرين للضرب والتعذيب من قبل عناصر الحرس ورميهم في النهر بعد إجبارهم على القفز فيه ما أدى إلى غرقهم ووفاتهم؛ وهو ما دفع الرئيس الأفغاني أشرف غني إلى تكليف 10 محققين لكشف ملابسات موتهم بعد انتشال جثثهم واكتشاف تعرضهم للضرب الشديد بأسلاك معدنية.
ووفقاً لرواية «نيويورك تايمز»، فإن حرس الحدود الإيرانيين قبضوا على نحو 50 مهاجراً أفغانياً وتعرضوا للضرب وتم إلقاؤهم في نهر يتدفق بين البلدين توفي 18 منهم. وتتشارك كابول وطهران في حدود بطول نحو 950 كم، فضلاً عن علاقات ممتدة وشديدة التعقيد تاريخياً؛ يدخل فيها العنصر العرقي.
ورمى النظام الإيراني بثقله في التمدد الطائفي والسيطرة على الإعلام الأفغاني، كما جند نظام قم ما يعرف بفيلق «فاطميون»، وهم مرتزقة جندتهم طهران ضمن مليشيات عسكرية تقاتل في الأراضي السورية قبل 7 سنوات، تحت قيادة مباشرة من جنرالات الحرس الثوري.
وفيلق «فاطميون»، قوامه شباب أفغانيون بات يشكل تهديداً بالغاً لأمن أفغانستان، إذ حذر خبراء أفغان من أن عودة هؤلاء المقاتلين المرتزقة سيضر بالأمن القومي. وأكدت مصادر موثوقة لـ «عكاظ»، أن فيلق «فاطميون» سجل إصابات كثيفة في صفوفه من وباء كورونا، فضلاً عن انخراطهم في الصراع الدائر بالداخل وإحداث بلبلة وحالة عدم استقرار كما يحدث في العراق وسورية واليمن.
ويتخوف الخبراء من تكرار سيناريو مليشيات إيران الطائفية في أفغانستان على غرار سورية، في ظل ما يتردد عن عودة بعض مرتزقة «فاطميون» إلى كابول.
وتضطلع مليشيا الحرس الثوري ذراع طهران العسكرية خارج الحدود لتنفيذ مخططات تخريبية بدور رئيسي في مدّ متمردين أفغان بالعتاد والسلاح خصوصاً أن إيران كان لها الدور الأكثر سلبية في أفغانستان، فهي توظّف أموالها لاستمرار الحرب في أفغانستان ومنع استقرارها، فضلاً عن وجود قاعدة للحرس الثوري.