توقع الرئيس الإيراني السابق محمد خاتمي، انتفاضة شعبية ضد النظام الحاكم، محذراً من تأزم الأوضاع الراهنة في البلاد، تحت وطأة الاقتصاد والأوضاع المعيشية. وكشف خاتمي في مقطع فيديو مصور نشر ليل (السبت / الأحد)، أن الشعب الإيراني مستاء من الوضع المعيشي وقد يلجأ إلى الانتفاضة والعنف فيما لو استمر الوضع في البلاد على ما هو عليه.
وعزا خاتمي أسباب سوء الوضع الاقتصادي، إلى اتساع الفجوة الاقتصادية، انخفاض الإيرادات الحكومية، وارتفاع التكاليف. وقال: إن إحدى مآسينا في العقود الأخيرة هي انكماش الطبقة الوسطى، إذ لا تزال تضعف يوماً بعد يوم. وأضاف الرئيس السابق: لا يمكننا إنكار المشاكل حتى إذا أنكرناها، فهذه المشاكل موجودة وشعبنا غير راضٍ عن الوضع الحالي، وسيؤدي عدم الرضا إلى عدم الثقة وبالتالي إلى اليأس، وعلى ضوء خيبة الأمل قد نلاحظ الحركات الحادة تدريجياً.
ولفت إلى أن لو كان النظام نظر إلى خطته التي دعت إلى مصالحة وطنية قبل سنوات لما واجهت إيران العديد من المشاكل الحالية. وطالب من يحكمون بلاده بالاعتراف بأخطائهم قائلاً: الحل هو أن تعترف أي فئة بأخطائها وتتحمل مسؤولية الخطأ، وتسعى لحل المشاكل قبل فوات الأوان. وتزامنت تحذيرات خاتمي مع هيمنة التيار المتشدد على البرلمان بسبب رفض مجلس صيانة الدستور تأهل أعداد كبيرة من المرشحين الإصلاحيين من جهة وعزوف واسع عن المشاركة في الانتخابات البرلمانية التي جرت قبل أشهر من جهة ثانية.
وعزا خاتمي أسباب سوء الوضع الاقتصادي، إلى اتساع الفجوة الاقتصادية، انخفاض الإيرادات الحكومية، وارتفاع التكاليف. وقال: إن إحدى مآسينا في العقود الأخيرة هي انكماش الطبقة الوسطى، إذ لا تزال تضعف يوماً بعد يوم. وأضاف الرئيس السابق: لا يمكننا إنكار المشاكل حتى إذا أنكرناها، فهذه المشاكل موجودة وشعبنا غير راضٍ عن الوضع الحالي، وسيؤدي عدم الرضا إلى عدم الثقة وبالتالي إلى اليأس، وعلى ضوء خيبة الأمل قد نلاحظ الحركات الحادة تدريجياً.
ولفت إلى أن لو كان النظام نظر إلى خطته التي دعت إلى مصالحة وطنية قبل سنوات لما واجهت إيران العديد من المشاكل الحالية. وطالب من يحكمون بلاده بالاعتراف بأخطائهم قائلاً: الحل هو أن تعترف أي فئة بأخطائها وتتحمل مسؤولية الخطأ، وتسعى لحل المشاكل قبل فوات الأوان. وتزامنت تحذيرات خاتمي مع هيمنة التيار المتشدد على البرلمان بسبب رفض مجلس صيانة الدستور تأهل أعداد كبيرة من المرشحين الإصلاحيين من جهة وعزوف واسع عن المشاركة في الانتخابات البرلمانية التي جرت قبل أشهر من جهة ثانية.