تعهد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، بعدم السماح لأي وزير في حكومته بالعمل لصالح أجندات خاصة أو تجيير الحكومة لخدمة توجهات حزبية أو سياسية. وشدد الكاظمي على أن العمل الحكومي يجب أن يكون لخدمة العراق بكل مكوناته في أعقاب تعمق الخلافات على بعض الحقائب الوزارية.ونقل مصدر عراقي لـ«عكاظ» عن الكاظمي قوله، إن أي وزير في حكومته يثبت تورطه بهذا الشأن سيطلب منه مغادرة الحكومة، فيما اعتبر المصدر تصريحات رئيس الوزراء موجهة للأطراف المتنازعة على حقيبة الخارجية إثر الخلافات القائمة بشأن من يتولاها.
من جهته، حذر عضو كتلة المستقبل البرلمانية سركوت شمس الدين، من وجود خطة أعدها الحزب الديموقراطي الكردستاني لعزل العراق عن محيطه العربي والإقليمي والعالمي بترشيح شخصية معينة لوزارة الخارجية.
وقال شمس الدين، في بيان له أمس (الاثنين)، إن الحزب الكردستاني لعب كثيراً بمقدرات العراق وأفرغ ميزانيته عندما كان أحد قياداته وزيراً للمالية، لافتا إلى أنه يرغب في إعادة الكرة في الخارجية وإعداد مخطط لعزل العراق عن محيطه وإحداث توتر في علاقاته مع غيره من البلدان.
ولفت إلى أنه ليس هناك مانع من ترشيح شخصية كردية مستقلة تتسم بالكفاءة والنزاهة وإدارة ملف العراق الخارجي والحفاظ على علاقات متوازنة مع الجميع وإبعاد العراق عن سياسة المحاور.
من جهته، حذر عضو كتلة المستقبل البرلمانية سركوت شمس الدين، من وجود خطة أعدها الحزب الديموقراطي الكردستاني لعزل العراق عن محيطه العربي والإقليمي والعالمي بترشيح شخصية معينة لوزارة الخارجية.
وقال شمس الدين، في بيان له أمس (الاثنين)، إن الحزب الكردستاني لعب كثيراً بمقدرات العراق وأفرغ ميزانيته عندما كان أحد قياداته وزيراً للمالية، لافتا إلى أنه يرغب في إعادة الكرة في الخارجية وإعداد مخطط لعزل العراق عن محيطه وإحداث توتر في علاقاته مع غيره من البلدان.
ولفت إلى أنه ليس هناك مانع من ترشيح شخصية كردية مستقلة تتسم بالكفاءة والنزاهة وإدارة ملف العراق الخارجي والحفاظ على علاقات متوازنة مع الجميع وإبعاد العراق عن سياسة المحاور.