أرسلت القوات الأمريكية تعزيزات عسكرية ولوجستية بهدف توسيع قاعدة «حقل العمر» النفطي شرق دير الزور، وتعزيز ودعم قواعد أخرى هناك، إضافة لاجتماعات ولقاءات وزيارات لقواعد عسكرية سابقة لها، في سعي منها للعودة إليها مجدداً.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، أوضح أخيراً أن القوات الأمريكية، عمدت إلى إنشاء قاعدة عسكرية لها في منطقة الجزرات بريف دير الزور الغربي، وذلك بعد تعزيزات عسكرية ضخمة وصلت على دفعات إلى المنطقة هناك على مدار الأيام القليلة الماضية، إذ دخلت أكثر من 300 شاحنة إلى الأراضي السورية متجهة نحو حقل العمر النفطي بريف دير الزور الشرقي، قبل أن يتوجه قسم كبير من تلك الشاحنات إلى الجزرات، تحمل على متنها معدات عسكرية ولوجستية وأسلحة وذخائر.
من جهة أخرى، وقعت أمس (الثلاثاء) اشتباكات شهدتها مدينة الحراك بريف درعا الشرقي، بين عناصر من الفيلق الخامس، الذي أنشأته روسيا من جهة، ومسلحين مجهولين من جهة أخرى، أسفرت عن سقوط جرحى في صفوف الأول، كما جرى اعتقال اثنين من المسلحين المجهولين من قبل الفيلق الخامس، فيما تمكنت بقية المجموعة من الفرار، وبذلك ترتفع أعداد الهجمات التي نفذتها خلايا مسلحة خلال الفترة الممتدة من يونيو العام الماضي إلى أكثر من 446 عملية.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، أوضح أخيراً أن القوات الأمريكية، عمدت إلى إنشاء قاعدة عسكرية لها في منطقة الجزرات بريف دير الزور الغربي، وذلك بعد تعزيزات عسكرية ضخمة وصلت على دفعات إلى المنطقة هناك على مدار الأيام القليلة الماضية، إذ دخلت أكثر من 300 شاحنة إلى الأراضي السورية متجهة نحو حقل العمر النفطي بريف دير الزور الشرقي، قبل أن يتوجه قسم كبير من تلك الشاحنات إلى الجزرات، تحمل على متنها معدات عسكرية ولوجستية وأسلحة وذخائر.
من جهة أخرى، وقعت أمس (الثلاثاء) اشتباكات شهدتها مدينة الحراك بريف درعا الشرقي، بين عناصر من الفيلق الخامس، الذي أنشأته روسيا من جهة، ومسلحين مجهولين من جهة أخرى، أسفرت عن سقوط جرحى في صفوف الأول، كما جرى اعتقال اثنين من المسلحين المجهولين من قبل الفيلق الخامس، فيما تمكنت بقية المجموعة من الفرار، وبذلك ترتفع أعداد الهجمات التي نفذتها خلايا مسلحة خلال الفترة الممتدة من يونيو العام الماضي إلى أكثر من 446 عملية.