كشف مصدر طبي في صنعاء لـ«عكاظ»، سرقة وزير الصحة في حكومة الانقلاب طه المتوكل، لأجهزة الفحوصات الطبية المخصصة لمرضى «كورونا»، التي قدمتها منظمة الصحة العالمية، وبيعها في السوق السوداء.
وأفاد المصدر، بأن منظمة الصحة قدمت للمستشفيات الحكومية في صنعاء 20 ألف جهاز لفحص الوباء، لكنها اختفت بعد تسليمها للجهات المختصة، وتبين فيما بعد أن المتوكل وجه ببيعها في السوق السوداء مع عدم تقديم أي بيانات لعدد الإصابات.
ولفت إلى أن اختفاء أجهزة الفحص الطبي المقدمة كإعانة للشعب اليمني جزء من الخلاف بين منظمة الصحة العالمية والحوثيين، خصوصاً أن المختبر المركزي بعد زيارة فريق من المنظمة طلب دعماً بعينات من الفحوصات الطبية. تزامن ذلك، مع مواصلة مشرفي الحوثي ابتزاز التجار اليمنيين وإجبارهم على دفع أموال باهظة تحت مسمى مواجهة جائحة كورونا، مهددين بإغلاق المحلات الرافضة دفع الأموال.
وقال تجار يمنيون: يومياً يداهمنا مسلحو الحوثي في أوقات متفاوتة لإجبارنا على دفع أموال تحت مسمى مواجهة الوباء ودون أي سندات قانونية رسمية.
من جهة أخرى، أفشل الجيش الوطني أمس (الثلاثاء)، هجمات حوثية على مواقعه في جبهة قانية بمديرية الوهبية محافظة البيضاء. وقالت مصادر عسكرية، إن مواجهات عنيفة اندلعت عقب هجوم حوثي تمكنا خلاله من قتل قادة الهجوم العقيد أبو إدريس، والعقيد عبدالله العبادي، والقيادي عبدالمجيد المروعي نجل وكيل محافظة إب للشؤون الفنية، والقيادي فهد وجيه الدين وعدد من المسلحين، فيما لاذ البقية بالفرار.
وأكدت أن جثث المليشيا لا تزال مترامية في الوديان، داعية الهلال الأحمر لانتشالها، فيما أفادت مصادر عسكرية، مقتل قائد المليشيا في منطقة المطمة بمحافظة الجوف وعدد من مرافقيه إثر مهاجمتهم لمواقع الجيش الوطني.
وأفاد المصدر، بأن منظمة الصحة قدمت للمستشفيات الحكومية في صنعاء 20 ألف جهاز لفحص الوباء، لكنها اختفت بعد تسليمها للجهات المختصة، وتبين فيما بعد أن المتوكل وجه ببيعها في السوق السوداء مع عدم تقديم أي بيانات لعدد الإصابات.
ولفت إلى أن اختفاء أجهزة الفحص الطبي المقدمة كإعانة للشعب اليمني جزء من الخلاف بين منظمة الصحة العالمية والحوثيين، خصوصاً أن المختبر المركزي بعد زيارة فريق من المنظمة طلب دعماً بعينات من الفحوصات الطبية. تزامن ذلك، مع مواصلة مشرفي الحوثي ابتزاز التجار اليمنيين وإجبارهم على دفع أموال باهظة تحت مسمى مواجهة جائحة كورونا، مهددين بإغلاق المحلات الرافضة دفع الأموال.
وقال تجار يمنيون: يومياً يداهمنا مسلحو الحوثي في أوقات متفاوتة لإجبارنا على دفع أموال تحت مسمى مواجهة الوباء ودون أي سندات قانونية رسمية.
من جهة أخرى، أفشل الجيش الوطني أمس (الثلاثاء)، هجمات حوثية على مواقعه في جبهة قانية بمديرية الوهبية محافظة البيضاء. وقالت مصادر عسكرية، إن مواجهات عنيفة اندلعت عقب هجوم حوثي تمكنا خلاله من قتل قادة الهجوم العقيد أبو إدريس، والعقيد عبدالله العبادي، والقيادي عبدالمجيد المروعي نجل وكيل محافظة إب للشؤون الفنية، والقيادي فهد وجيه الدين وعدد من المسلحين، فيما لاذ البقية بالفرار.
وأكدت أن جثث المليشيا لا تزال مترامية في الوديان، داعية الهلال الأحمر لانتشالها، فيما أفادت مصادر عسكرية، مقتل قائد المليشيا في منطقة المطمة بمحافظة الجوف وعدد من مرافقيه إثر مهاجمتهم لمواقع الجيش الوطني.