حذر مسؤول أمريكي من موجة جديدة قاتلة من وباء كورونا في الشتاء القادم. ودق ريك برايت، الذي أطيح به من رئاسة مؤسسة صحية، ناقوس الخطر، متوقعاً عودة الجائحة التي حصدت أرواح أكثر من 290 ألفا حول العالم. وقال أمام الكونغرس اليوم (الخميس) إن الولايات المتحدة يمكن أن تواجه عام 2020 «الشتاء الأكثر قتامة» منذ عقود في حال فشلت في نشر أدوات مواجهة منسقة للوباء الفتاك.
وحذر برايت خلال جلسة الاستماع من أن «فرصنا تضيق»، وفق شهادته المحضرّة مسبقا التي نشرها الكونغرس. واعتبر أنه في حال إذا فشلت بلاده في تطوير استجابة وطنية منسقة تعتمد على العلم، قد يتفاقم الوباء ويطول تواجده ويتسبب بأمراض ووفيات غير مسبوقة.
ووفقا لشهادة برايت فإنه «بدون تخطيط وتنفيذ واضحين للخطوات التي قام بتحديدها الخبراء، سيشهد عام 2020 الشتاء الأشد قتامة في التاريخ الحديث». وشدد برايت أمام اللجنة على قناعته بأن «حكومة الولايات المتحدة لم تكن جاهزة كما كان ينبغي لمواجهة الوباء».
في غضون ذلك، رفض مسؤولون أمريكيون تحذيرات برايت المخيفة بشأن النقص الحاد في الإمدادات الطبية الضرورية مثل الكمامات ولوازم الفحوص والأدوية ونقص التمويل، على حد قوله.
وأقيل برايت الشهر الماضي من منصبه كرئيس لـ«هيئة البحث والتطوير المتقدم للطب الحيوي» (باردا)، وهي الوكالة المكلفة بتطوير لقاح ضد الفايروس، وتم نقله إلى منصب أقل أهمية في «المعاهد الوطنية للصحة».
في حين زعم المسؤول السابق أنه أبعد من منصبه لمعارضته استخدام أدوية كلوروكين وهيدروكسي كلوروكوين المضادة للملاريا لمعالجة مرض كوفيد-19، وهو العلاج الذي روج له الرئيس دونالد ترمب بشكل متكرر على الرغم من الأدلة العلمية القليلة على نجاعته.
وحذر برايت خلال جلسة الاستماع من أن «فرصنا تضيق»، وفق شهادته المحضرّة مسبقا التي نشرها الكونغرس. واعتبر أنه في حال إذا فشلت بلاده في تطوير استجابة وطنية منسقة تعتمد على العلم، قد يتفاقم الوباء ويطول تواجده ويتسبب بأمراض ووفيات غير مسبوقة.
ووفقا لشهادة برايت فإنه «بدون تخطيط وتنفيذ واضحين للخطوات التي قام بتحديدها الخبراء، سيشهد عام 2020 الشتاء الأشد قتامة في التاريخ الحديث». وشدد برايت أمام اللجنة على قناعته بأن «حكومة الولايات المتحدة لم تكن جاهزة كما كان ينبغي لمواجهة الوباء».
في غضون ذلك، رفض مسؤولون أمريكيون تحذيرات برايت المخيفة بشأن النقص الحاد في الإمدادات الطبية الضرورية مثل الكمامات ولوازم الفحوص والأدوية ونقص التمويل، على حد قوله.
وأقيل برايت الشهر الماضي من منصبه كرئيس لـ«هيئة البحث والتطوير المتقدم للطب الحيوي» (باردا)، وهي الوكالة المكلفة بتطوير لقاح ضد الفايروس، وتم نقله إلى منصب أقل أهمية في «المعاهد الوطنية للصحة».
في حين زعم المسؤول السابق أنه أبعد من منصبه لمعارضته استخدام أدوية كلوروكين وهيدروكسي كلوروكوين المضادة للملاريا لمعالجة مرض كوفيد-19، وهو العلاج الذي روج له الرئيس دونالد ترمب بشكل متكرر على الرغم من الأدلة العلمية القليلة على نجاعته.