وقعت اليوم (الجمعة) اشتباكات بالاسلحة الرشاشة بين لواء الفتح من جهة، وقوات الطوارئ التابعة للجبهة الشامية، قرب معبر باب السلامة الحدودي مع تركيا، وجميعها من الفصائل الموالية لنظام اردوغان، وفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
وتواصل الفصائل الموالية لتركيا عملياتها في نقل شحنات التهريب إلى مناطق قوات النظام و «قوات سورية الديقراطية» (قسد) عبر المعابر المصطنعة في مناطق نفوذها بريف حلب، حيث رصد المرصد السوري تهريب عشرات الشاحنات إلى مناطق النظام، في 13 مايو الجاري، عبر قرية السكرية في ريف مدينة الباب شمال شرق حلب، برعاية فرقة الحمزة، فيما تهرب عدة مواد غذائية ومواشي من معبر عون الدادات، إضافة إلى عمليات تهريب البشر والمطلوبين من منطقتي نبل والزهراء إلى مناطق نفوذ الفصائل.
وتسيطر فرقة الحمزة على معابر التهريب في مدينة الباب، بينما تسيطر أحرار الشرقية على معابر جرابلس، وتشارك فرقة السلطان مراد ولواء الشمال بهذه الأعمال، حيث تهرب الشحنات لقاء مبالغ مالية كبيرة تصل إلى أكثر من 1000 دولار أمريكي على كل شاحنة، ما يسبب استياء لدى بقية الفصائل هناك.