يمر وكلاء النظام الإيراني في المنطقة بمخاض عسير؛ بسبب الوضع الاقتصادي المنهار لإيران وضغط العقوبات الاقتصادية، إلى جانب تأثير وباء كورونا على كافة مفاصل الحياة.النظام الإيراني الذي داوم على التدخل في شؤون اليمن وإفشال كل الحلول السياسية والحرص على توجيه مليشياته الحوثية باعتماد سياسات الإذلال والتصفية والتجويع للشعب اليمني حتى الموت، يواجه اليوم تحديات اقتصادية تراكمية ستضطره للانحناء أمام العاصفة التي ستقصقص أجنحة مليشيات الحوثي عاجلا أو آجلا وستجعله يتجرع السم. ويرى رئيس تحرير موقع المشهد اليمني الإخباري عبدالرحمن البيل، أن الدور الإيراني لا يريد الاستقرار في اليمن ولذا يتعمد توجيه المليشيا باعتماد سياسة النفس الطويل في السلام ووضع العراقيل وإحباط الجهود الدولية، معتقدا أن اليمن هي بوابة تحقيق أهدافه لكنه في الواقع ستكون بوابة انهيار النظام الإرهابي في طهران.
وتوقع أن يشهد الدعم العسكري والمادي الإيراني للحوثي انخفاضا نتيجة تدهور الوضع الاقتصادي .
بدوره يرى الصحفي أحمد ردمان، أن المعرقل الرئيسي للسلام هي طهران كونها لا ترغب أن يحل الأمن والاستقرار في ربوع اليمن، معتبرا أن العلاقة بين إيران والحوثي مآلها الهلاك إن لم يفق الحوثي قبل وقوع الفأس بالرأس. وأضاف، أن وكلاء إيران في المنطقة على وشك التآكل، مشيرا إلى أنها مسألة وقت فقط.
يذكر أن إعلان الحوثيين عن لقاء فريقها المفاوض بمساعد وزير الخارجية الإيراني علي أصغر خاجي الأسبوع الماضي عبر شاشة تلفزيونية وعرض المقترحات الأممية المتمثلة على المسؤول الإيراني للحصول على الموافقة، تعد مؤشرا واضحا على أن مليشيا الحوثي مجرد أداة في يد نظام قم الإرهابي.
ويرى مراقبون يمنيون أن الإيرانيين بدأوا يشعرون أن هناك توجها وضغطا دوليا كبيرا لإجبار المليشيا على الرضوخ للسلام والخروج عن عباءة الملالي والالتزام بالسيادة اليمنية التي لا تقبل التبعية والارتهان للخارج، لذا يسارعون لإفشال الجهود الدولية الرامية لتحقيق السلام في اليمن.
وتوقع أن يشهد الدعم العسكري والمادي الإيراني للحوثي انخفاضا نتيجة تدهور الوضع الاقتصادي .
بدوره يرى الصحفي أحمد ردمان، أن المعرقل الرئيسي للسلام هي طهران كونها لا ترغب أن يحل الأمن والاستقرار في ربوع اليمن، معتبرا أن العلاقة بين إيران والحوثي مآلها الهلاك إن لم يفق الحوثي قبل وقوع الفأس بالرأس. وأضاف، أن وكلاء إيران في المنطقة على وشك التآكل، مشيرا إلى أنها مسألة وقت فقط.
يذكر أن إعلان الحوثيين عن لقاء فريقها المفاوض بمساعد وزير الخارجية الإيراني علي أصغر خاجي الأسبوع الماضي عبر شاشة تلفزيونية وعرض المقترحات الأممية المتمثلة على المسؤول الإيراني للحصول على الموافقة، تعد مؤشرا واضحا على أن مليشيا الحوثي مجرد أداة في يد نظام قم الإرهابي.
ويرى مراقبون يمنيون أن الإيرانيين بدأوا يشعرون أن هناك توجها وضغطا دوليا كبيرا لإجبار المليشيا على الرضوخ للسلام والخروج عن عباءة الملالي والالتزام بالسيادة اليمنية التي لا تقبل التبعية والارتهان للخارج، لذا يسارعون لإفشال الجهود الدولية الرامية لتحقيق السلام في اليمن.