أظهر الفيديو الثالث الذي بثه رامي مخلوف أمس الأول، أن المعركة مستمرة مع آل الأسد، وأنه ما زال يحلم بالعودة إلى ما قبل الأزمة، رافضاً الاستقالة من شركة «سيرياتل» للاتصالات.جاء هذا الفيديو ليؤكد استمرار الصراع والتحدي بين الأسد ورامي، إذ ذهب إلى تصعيد وتحدٍّ برفضه الاستقالة، ما يعزوه مراقبون إلى أنه صراع طويل لن ينتهي قريباً. وأكد مخلوف أنه لن يتنازل عن منصبه في الشركة، محذراً من تداعيات سياسة النظام على الاقتصاد، وأن تخريب «سيرياتل» سيكون كارثة كبيرة على الاقتصاد.
ويأتي الفيديو في ظل حملة اعتقالات طالت أبرز مساعدي رامي، وأكدت مصادر مطلعة لـ «عكاظ»، أن عدد المعتقلين بلغ أكثر من 60 موظفاً من شركة الاتصالات وجمعية البستان.
ولفتت المصادر إلى أن خلاف رامي مع بشار سيأخذ مسارات طويلة، وهو قيد النقاش في الأروقة السورية الخاصة، وبالتالي لن يكون هناك تشظيات داخل منظومة الحكم بالمعنى الذي يتم تداوله في الأوساط السورية.
على ما يبدو التحدي مستمر إلى أن يتم استيعاب الأمر أو التوصل إلى تسوية، وقد تكون هذه التسوية على شاكلة تسوية خلاف رفعت الأسد مع حافظ الأسد في الثمانينات، التي انتهت بخروج رفعت بأمواله، لكن في قضية رامي المال هو العامل الرئيسي، ذلك أن ثروة آل مخلوف ستدخل من بوابة المحاسبة بكل تأكيد لتعويض خسائر النظام خلال سنوات الحرب .
ويأتي الفيديو في ظل حملة اعتقالات طالت أبرز مساعدي رامي، وأكدت مصادر مطلعة لـ «عكاظ»، أن عدد المعتقلين بلغ أكثر من 60 موظفاً من شركة الاتصالات وجمعية البستان.
ولفتت المصادر إلى أن خلاف رامي مع بشار سيأخذ مسارات طويلة، وهو قيد النقاش في الأروقة السورية الخاصة، وبالتالي لن يكون هناك تشظيات داخل منظومة الحكم بالمعنى الذي يتم تداوله في الأوساط السورية.
على ما يبدو التحدي مستمر إلى أن يتم استيعاب الأمر أو التوصل إلى تسوية، وقد تكون هذه التسوية على شاكلة تسوية خلاف رفعت الأسد مع حافظ الأسد في الثمانينات، التي انتهت بخروج رفعت بأمواله، لكن في قضية رامي المال هو العامل الرئيسي، ذلك أن ثروة آل مخلوف ستدخل من بوابة المحاسبة بكل تأكيد لتعويض خسائر النظام خلال سنوات الحرب .