كشفت وزارة الخارجية الأمريكية تفاهماً مع السودان بشأن تعويضات ضحايا الإرهاب. وأعلنت صحيفة «وول ستريت جورنال»، أن التفاهم مع الخرطوم بشأن التعويضات سيسمح برفعها من قائمة الإرهاب.
وكان مسؤول في الخارجية الأمريكية، قال (الثلاثاء)، إنه «بعد مفاوضات مكثفة، نعتقد أننا توصلنا إلى تفاهم مشترك مع السودان حول معالم اتفاق المطالبات الثنائية في المستقبل بشأن تفجيرات السفارة». فيما ذكر أحد مساعدي أعضاء الكونغرس أن «الضحايا سيتلقون أكثر من 300 مليون دولار».
ووافقت واشنطن في وقت سابق على ترشيح نورالدين ساتي سفيراً لديها ليصبح بذلك أول سفير للسودان في الولايات المتحدة منذ 23 عاماً، وفق وزارة الخارجية السودانية. كما قالت الخارجية في بيان إنها «تلقت موافقة حكومة الولايات المتحدة على ترشيح الدكتور نورالدين ساتي سفيراً فوق العادة ومفوضاً لجمهورية السودان لدى الولايات المتحدة».
وكانت الولايات المتحدة قد خفضت مستوى العلاقات مع السودان إلى درجة قائم بالأعمال منذ 23 عاماً.
ومنذ عام 1993 تضع واشنطن الخرطوم على قائمتها للدول الراعية للإرهاب بسبب «علاقتها بتنظيمات إرهابية» بينها تنظيم القاعدة الذي أقام زعيمه السابق أسامة بن لادن في السودان في الفترة من عام 1992 إلى 1996.
وفي عام 1998 طردت واشنطن السفير السوداني لديها وخفضت التمثيل إلى قائم بالأعمال.
وفي ديسمبر الماضي إبان زيارة رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك لواشنطن، أعلن عن ترفيع التمثيل الدبلوماسي بين البلدين لمرتبة السفراء.
وكان مسؤول في الخارجية الأمريكية، قال (الثلاثاء)، إنه «بعد مفاوضات مكثفة، نعتقد أننا توصلنا إلى تفاهم مشترك مع السودان حول معالم اتفاق المطالبات الثنائية في المستقبل بشأن تفجيرات السفارة». فيما ذكر أحد مساعدي أعضاء الكونغرس أن «الضحايا سيتلقون أكثر من 300 مليون دولار».
ووافقت واشنطن في وقت سابق على ترشيح نورالدين ساتي سفيراً لديها ليصبح بذلك أول سفير للسودان في الولايات المتحدة منذ 23 عاماً، وفق وزارة الخارجية السودانية. كما قالت الخارجية في بيان إنها «تلقت موافقة حكومة الولايات المتحدة على ترشيح الدكتور نورالدين ساتي سفيراً فوق العادة ومفوضاً لجمهورية السودان لدى الولايات المتحدة».
وكانت الولايات المتحدة قد خفضت مستوى العلاقات مع السودان إلى درجة قائم بالأعمال منذ 23 عاماً.
ومنذ عام 1993 تضع واشنطن الخرطوم على قائمتها للدول الراعية للإرهاب بسبب «علاقتها بتنظيمات إرهابية» بينها تنظيم القاعدة الذي أقام زعيمه السابق أسامة بن لادن في السودان في الفترة من عام 1992 إلى 1996.
وفي عام 1998 طردت واشنطن السفير السوداني لديها وخفضت التمثيل إلى قائم بالأعمال.
وفي ديسمبر الماضي إبان زيارة رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك لواشنطن، أعلن عن ترفيع التمثيل الدبلوماسي بين البلدين لمرتبة السفراء.