أكد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، أن ميليشيا الحوثي الانقلابية ترفض السلام، وتعتبر «الحرب مشروعا استثماريا يعود عليها بالعوائد والأرصدة والمنافع الخاصة»،
وجدد هادي في خطاب وجهه، مساء (الخميس)، بمناسبة العيد الوطني الـ 30 لقيام الجمهورية اليمنية، في الثاني والعشرين من مايو ١٩٩٠، التأكيد على أن اتفاق الرياض الموقع مع المجلس الانتقالي الجنوبي، ما يزال حتى اللحظة خيارا متاحا وممكنا ومخرجا حقيقيا، داعيا المجلس الانتقالي إلى التراجع عن الإجراءات التي أعلنها، في إشارة إلى ما اسماه المجلس «الإدارة الذاتية للجنوب».
وأوضح أن حكومته تعاملت بإيجابية مع كل دعوات السلام وكافة المبادرات الإنسانية التي تطلق من كل الجهات.
وقال «جاءت جائحة كورونا، وتداعى العالم كله للبحث عن فرص السلام وتقدم الأمين العام للأمم المتحدة بمبادرة لوقف إطلاق النار والتي أعلنا مباشرة موافقتنا عليها، ثم تقدم المبعوث الخاص بمبادرة لإعلان وقف إطلاق النار وفتح الطرقات والمطارات وتعاملنا معها بكل مسؤولية وبكل جدية، وأعلن تحالف دعم الشرعية مبادرته من جانب واحد لوقف إطلاق النار، وأعلنا أننا معها ولم نترك فرصة للسلام ولا للتخفيف عن شعبنا إلا وكنا معها وسباقين إليها».