أعربت مصر عن استعدادها للعودة للمشاركة في مفاوضات سد النهضة.
وقالت الخارجية المصرية في بيان اليوم (الجمعة) إنه على ضوء نتائج الاجتماع الذي عُقد أمس (الخميس) بين رئيسي الوزراء السوداني عبدالله حمدوك، والإثيوبي آبي أحمد والذي تم خلاله الاتفاق على عودة الأطراف الثلاثة لطاولة المفاوضات لتكملة الجزء اليسير المتبقي من اتفاق ملء وتشغيل سد النهضة الإثيوبي حسبما تم في مسارات التفاوض خلال الشهور الأخيرة، فإن مصر مستعدة للانخراط في العملية التفاوضية والمشاركة في الاجتماع.
وأكدت الخارجية المصرية أهمية أن يكون الاجتماع جاداً وبنّاءً وأن يُسهم في التوصل إلى اتفاق عادل ومتوازن وشامل يحفظ مصالح مصر المائية وبنفس القدر يراعي مصالح إثيوبيا والسودان.
وكانت وكالة السودان للأنباء ذكرت أن رئيس الوزراء السوداني عقد الخميس اجتماعا افتراضيا مع نظيره الإثيوبي بمشاركة وزراء الخارجية والري ومديري مخابرات البلدين. وقالت إن الاجتماع جاء في إطار الجهود التي يبذلها السودان للتواصل مع مصر وإثيوبيا بهدف استئناف مفاوضات سد النهضة.
وأكد الطرفان خلال الاجتماع أهمية عودة الأطراف الثلاثة لطاولة المفاوضات لتكملة الجزء اليسير المتبقي من اتفاقات ملء وتشغيل سد النهضة الإثيوبي حسبما تم في واشنطن.
ونقلت الوكالة عن حمدوك استعداد السودان للتواصل المستمر مع الدولتين للوصول لاتفاق يضمن التوافق الكامل بين الأطراف الثلاثة.
من جانبه، أكد رئيس الوزراء الإثيوبي استعداد بلاده للتعاون مع مصر والسودان للوصول لاتفاق نهائي يراعي مصالح الدول الثلاث وشعوب المنطقة.
واتفق الجانبان على تكليف وزراء المياه في الدول الثلاث للبدء في ترتيبات العودة للتفاوض بأسرع ما يمكن.