كشف أحد أهم قادة «داعش» في العراق تفاصيل جديدة عن مأساة حرق الطيار الأردني.
وقال طه عبدالرحيم عبدالله بكر الغساني، المكنى بـ«الحاج عبدالناصر قرداش»، والذي يظهر لأول مرة في الإعلام، بحسب «العربية»، إن بعض قادة التنظيم كانوا يفكرون في إطلاق سراحه بعد مفاوضات مع الأردن ومقايضته بأي صفقة مناسبة لذلك مثل إطلاق أسرى التنظيم، ولكن بعض القادة المتشددين نجحوا في إقناع البغدادي بإعدامه رفعا لمعنويات المقاتلين.
وقال القيادي الداعشي عند السؤال عن الإصدار «شفاء الصدور» الذي يخص «إعدام الطيار الأردني»: إن اللجنة المفوضة كانت تريد التفاوض مع الجانب الأردني والمقايضة معهم بأسرى التنظيم الإرهابي، إلا أن إصرار الإرهابي المقبور «أبو محمد فرقان» ولقائه بالبغدادي وطلبه منه إنشاء الإصدار للرفع من معنويات المقاتلين داخل التنظيم، حال دون مقايضته، إذ تم عمل الإصدار بكل تفاصيله من قبل «ديوان الإعلام المركزي».